كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

التعصب الاعمى وعبادة الاشخاص اغرقت الفكر الحقيقي في دوامة الجهل؟؟

 وخير مانفتتح بة اية من الذكر الكريم                           

  بسم الله الرحمن الرحيم
النمل (آية:64): (امن يبدا الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والارض االه مع الله قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين
 
وهذة الاية تحليل واقعي لكل صاحب دعوة او رسالة يجب ان تسند بدليل او برهان ليقوم هذا البرهان  تلك الدعوة ويميزها بين المجتمع في قبولها او رفضها وهذه الاية واضحة لكل صاحب لب وعقل سليم غير مشوش؟
 
ان كل الدعواة السابقة على مر الانسانية جمعاء كلها كانت مسندة ببرهان ودليل حتى تأخذ صحتها بذالك الوسط الذي تمر بة تلك الدعوة او الرسالة ومثالآ على ذالك ان في زمن نبينا موسى علية السلام كان السحر هو المتسيد في اوساط المجتمع ولاكن بدون دليل او برهان  ولاكن اتى نبينا موسى علية السلام ابطل كل تلك الدعوات الباطلة(السحرة) ببرهان من القرأن 
                  وقال سبحان وتعالى 
   يونس (آية:81): (فلما القوا قال موسى ما جئتم به السحر ان الله سيبطله ان الله لا يصلح عمل المفسدين    
 
وبعدها دعوة نبينا عيسى علية السلام كانت مسنودة بدليل وابطلت كل اصحاب الافتراءات الباطلة في زمانة؟
ودعوة نبينا الخاتم محمد صلى اللة علية وسلم كانت دعوة مسنودة بحجة القرأن وابطلت كل اصحاب الفصاحة في زمان النبي المصطفى
 ومن كل هذا التحليل نستنتج ان كل دعوة بدون دليل هي دعوة ضلاله ويجب ان نقف بوجهها لانها راية ضلالة ورسالة باطلة لتشوية المجتمع بل تريد للمجتمع ان يقع في الهاوية ؟
 واليوم ومع الآسف الشديد ان مجتمعنا العراقي نسى وتناسى تلك الدعوات التي مرت عبر الازمنة المتعاقبة ؟
 
نرى اليوم ان التعصب الاعمى وعبادة الاشخاص هي سيدة المجتمع بدون اي دليل ولا برهان ولا اي اثر علمي بل ان المجتمع انقاد الى هوى النفس وعاطفة العقل ومحسوبية الاشخاص لتسقيط كل صاحب فكر حقيقي يطرح على الساحة؟
وان الاكثر المأ ان مجتمعنا لايطالب المتصدي في الساحة سوى كان المتصدي سياسي او اقتصادي اوديني بدليل تصدية على الساحة وكيف وصلت الى هذه المرحلة وهل توجد لديك مقدمات النجاح حتى تصل الى هذا المكان الحساس؟
نعم ان هذه الامور  من تعصب اعمى وعبادة اشخاص بدون اي دليل او برهان اوصلت مجتمعنا العراقي الى مفترق طرق بل غيبت وشوشت وهمشت اصحاب الفكر الحقيقي والرسالة الحقة والعلم الصادق ؟
 
ولاكن نقول ونسأل انفسنا هل نستطيع ان نصيطر ونتدارك ونوعي المتعصبون والجهلاء ونتدارك اخطائهم  ونحرك عقولهم الجامدة
 
الجواب نعم والف نعم هو بالعلم والفكر سوف نغلق الابواب على كل من يريد ان يدخل الى باب العلم وهو فارغ لاتوجد بجعبته اي شي بل سوف نسد الطريق على كل مفسد وكل دخيل على العلم والعلماء  وهذا كلة يصب بصالح العراق وشعبة الجريح وعلمائة الاعلام وتاريخة المجيد وحظاراتة الشامخة
طباعة
2011/10/24
4,316
تعليق

التعليقات

يوجد 16 تعليق على هذا المقال.

1
ابو محمد العقابي من •
يقول الله سبحانه وتعالى (( وتلك الايام نداولها ....))

نعم اخي الكاتب الفاضل والعراقي الغيور والمؤمن الحقيقي ان الله سبحانه وتعالى جعل لنا سنة وقانونا وناموسا نسير عليه وهو : الاستفادة من تاريخ الامم السالفة لكي تفيدنا في الحاضر و يجب ان لا نقع في ما وقعت به وهو الاطاعة العمياء الصماء الخرساء لكل من هب ودب ولكل من يصنعه نسيج الخيال والهوى والعاطفة الهمجية .... ولا بد ان نطيع من يامرنا الله بطاعته ...

احسنت وبوركت وسلمت يداك على هذا المقال البديع والتحليل الدقيق ..
2
ابو احمدالعكيلي من •
نعم اخي العزيز على الانسان ان يستفاد من تجارب الامم السابقة في كيفية معرفة الحق وذلك بطلب الدليل والابتعاد عن اتباع العاطفة . احسنت وبارك الله فيك على هذا المقال الممتاز
3
دكتور محمد من •
نعم الفكر الحقيقي فعلا مغيب واليوم مع شديد الاسف المجتمع يرفض الحقيقه بوركت ياكاتبنا العزيز