السوال: بدرت اعتراضات على توزيع الإطعام في المضايف العاشورية لدينا بإنه إسراف وتبذير ، وأن الأرجح صرف مبالغها في إعانة الفقراء والأيتام المحتاجين، فهل ترون ذلك أرجح ?
وعليكم السلام
الجواب:
1- ما يصرف في الشعائر الحسينية لا يرجح عليه شيء، ولو فرض كفاية مقدار ما في جهة معينة كالمضايف العاشورية و حصول زيادة فيصرف الزائد من المبالغ في جهة أخرى من الشعائر كنشر ذكر سيد الشهداء ع من كلماته وسيرته إلى العالم الافتراضي مثلا كاللغة الاسبانية التي قيل أن المخاطب بها مليارد إنسان وهم لا يعرفون مدرسة الحسين عليه السلام .
2- وأما حاجيات الفقراء والمساكين فينبغي للمعترضين الاقتصاد في صرفهم اليومي المعيشي وترك الإسراف والتبذير والبطر وجمع الفائض للفقراء.
التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!