محافظة المثنى ...تعاني الامرين
اكرم آل عبد الرسول
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اكرم آل عبد الرسول

محافظة المثنى الواقعه جنوبي العراق ذات المساحة الاكبر بعد الانبار وهي ذات غالبيه شيعيه حالها حال سائر محافظات الجنوب وتعد تركيبتها الاجتماعية قبليه بنسبة متوسطة حالها حال باقي المحافظات التي تسيطر العشائر على اقضيتها ونواحيها المتعدده حيث لهم وجود دائم هناك وكما قلنا عانت هذه المحافظة الامرين على خلاف باقي باقي محافظات العراق التي تعاني المر ففي المثنى /السماوة مركز المحافظة من بعد سقوط النظام العفلقي الى الان لم تجد حالها في تحسن بل اتجهت الى الاسوء من كافة النواحي
فعلى سبيل المثال المشروع الخاص ببناء البنى التحتيه - المجاري (الامطار - الثقيله ) ومنذ ثلاث سنين واكثر على انطلاق المشروع الى الان لم تنتهي الازمة التي تعيشها المدينة فلم يبق فيها شارع الا وقد تدهورت احواله وها نحن في انتظار موسم الامطار وللقاريء ان يتخيل ما سيحدث في المدينة بعد حفر معظم شوارعها واحيائها السكنية والمناظق التجاريه وما يجري على طلاب المدارس في هذه الشوارع مأساوي الى ابعد ما يتخيله الانسان
لا اغفل عن مدح المسؤولين في المدينة اذ ان احدهم لم يحرك ساكنا من اجل السعي في تطويرها من الابواب الاستثماريه بل اكتفوا بتوزيع المقاولات هنا وهناك ولا اجرء على تزكية المقاولات هناك الا اللهم نسبة 2% منهم .. الشوارع في المدينة تنتظر الحفر من اجل مشروع المجاري .. فتتوجه المقاولات من اجل صبغ الشارع او زراعته او تصليح ما فيه من مطبات بالاف الدولارات , وعلى هذا مرت سنين عجاف على المدينة لا نجد فيها اي تغيير او تحسن بل انحدار نحو الاسواء ومن هنا نضع من كانوا في المسؤوليه ومن هي على عاتقهم اليوم .... بالسؤال : اين ذهبت تلك المليارات يا ابناء العشائر واهالي المدينة ؟
هل نتجرأ على التأمل بالخير في المستقبل ام سيبقى الحال على ماهو عليه ؟
هل سنرى هناك مشاريع استثمارية ضخمة في المدينة على غرار ما جرى في اقليم كردستان العراق ؟
مع شديد الاسف ان نرى تقاعسا كبيرا من المسؤول تجاه مسؤولياته , الغريب بالموضوع ان الاصوات الداعية لاصلاح المحافظه او حتى العيوب فيها لا تظهر الا في اوقات الانتخابات , وبمجرد انتهاء تلك الفترة تختفي تلك العيوب والدعوات الاصلاحية
يجب ان يضع المسؤول نصب عينيه امرا في غاية الاهمية ,ذلك ان المكعبات المجوفة التي وضعته في زمام تحمل المسؤوليه كفيلة بازالته عنها وابدالها بقفص ليوضع هو وتصرفاته تحت المجهر
هذا ما تعلمناه من توجيهات مرجعياتنا الدينية على مر هذه السنوات ونرى ان جميع من سولت له نفسه الاساءة الى هذا الشعب سيكون مصيره بيد الشعب مرة اخرى , وقد حان الوقت لكشف بعض اخطر الاوراق في هذه المحافظة والصفقات السريه للعلن لكي يطلع عليها الجميع , ربما سأقول ربما , ستكون بها عبرة لمن يعتبر ...
والعاقبة للمؤمنين
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat