قصائد خلّدت شعراءها: (ما لي غيرَكْ بحياتي وحُفرتي) قصيدةٌ اختصرتْ مسيرة خمسين عاماً حسينيّاً
شبكة الكفيل العالمية
2019/09/08
طوال حياته وهو يسعى الى إحياء قضيّةٍ تنامت في وجدانه وترسّخت بداخله حتّى أصبحت حياته بذاتها، وأمسى اسمُ شهرته مقترناً باسم مدينته المقدّسة، فلم تُثنِهِ يوماً جلاوزة النظام المقبور حين منعوا إقامة المجالس الحسينيّة في ثمانينيّات القرن الماضي، ولم يتوانَ عن مواصلة طريقه في خدمة الإمام الحسين(عليه السلام)، على الرغم ممّا تعرّض له من الاعتقال والتعذيب لمرّاتٍ عديدة.
الشاعر والرادود الحسينيّ الخالد في ذاكرة كربلاء محمد حمزة الكربلائي(رحمه الله)، أيقونة فخرٍ واعتزاز ومثالٌ وقدوةٌ لخَدَمة الإمام الحسين(عليه السلام).
اليوم يتذكّره الكربلائيّون والمنبرُ الحسينيّ شاعراً ومنشداً في قصيدةٍ خلّدته وخلّدت تاريخه الحسينيّ، جاء في مطلعها:
ما لي غيرَكْ بحياتي وحُفرتي ** حسين يا رحمة الباري وغايتي
ما لي غيرك يبو اليمّة بهالحياة ** إنته باب الواسعة وفُلْك النجاة
آني مو معصوم من السيّئات ** بيكم المعبود يغفر زلّتي
ما لي غيرَكْ ساعتي لو كرّبت ** وصرت اشاهد حفرتي كبالي بدت
أهلي يمّي ومن حياتي أيّست ** تمل منّي لو تأخْرَتْ موتتي
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا