العفة والنزاهة وأثرهما الاجتماعي في مدرسة الإمام علي "عليه السلام"
العتبة الكاظمية المقدسة
2018/04/07
استهلت الندوة بتلاوة مُعطرة من الذكر الحكيم، بعدها استعرض الباحث الأستاذ الدكتور عبد الباقي الخزرجي مفهوم " العفة " لغةً واصطلاحاً، ومنابعها الفطرية والبايلوجية، وعدّها من أمهات الفضائل التي تَحفظ الإنسان وتعزّز كرامته وتحقق أمنه الاجتماعي، موضحاً أن العفة لها علاقة بالإنسان إن كان ذكراً أو انثى، فمن يمتلكها يكون قادراً على ضبط النفس، مستشهداً بأقوال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب "عليه السلام" حين قال: (على قدر الحياء تكون العفّة)، وقوله "عليه السلام": (أصل المروءة الحياء وثمرته العفّة)، كما أشار إلى مفردة "النزاهة" التي تعدّ وصف لكلّ أفراد المجتمع حين تعمل على صيانة النفس وتهذيبها، مؤكداً على ضرورة الالتزام بهذه المنظومة القيميّة وتلك المبادئ والمفاهيم وترجمتها إلى الواقع العملي.
وشهدت الندوة طرح بعض المداخلات من قبل السادة الحضور والوقوف على أهم المفاهيم الأخلاقية والسلوكيات الفردية والمجتمعية وكانت رؤاهم ذات فائدة كبيرة لأنها أتت من وجهات نظر علمية وثقافية متنوعة أثرت هذا البحث القيّم.
وتخللت الندوة مشاركة للشاعر الدكتور عدنان لطيف الحلي بقصيدة عنوانها: (حَجَّ الوَفَاءُ)، تزامناً مع قرب حلول ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر "عليه السلام"، مطلعها:
حَجَّ الوَفَاءُ لِقُبةٍ تِرحَابَا *** يَا كَاظمينَ الغَيْظ جئْت تُرابَا
جئْنا لنَرْصُفَ حضْرَة بِقلوبنا *** جِبْريلُ يَحْرسُ والمَلاكُ أجَابا
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا
.jpg)
