السيد الصافي يستقبل ثُلّةً من السجناء السياسيين في العراق
شبكة الكفيل
2024/05/17
واستذكر سماحته بعض الدروس والعِبَر التي يستفيد منها الإنسان المؤمن من تجربة السجن، حيث قال: "قد يكون السجن رَحمةً ومِنّةً من الله على الإنسان المؤمن، حيث يتفرّغ فيه للاتّصال بالله سبحانه وتعالى وتنقطع علاقته بمن دونه، ويكون الإنسان في مأمنٍ من مغريات الدنيا واختباراتها المتنوّعة، التي تجري على الناس خارج السجن".
وأشار إلى أن "من وسائل تربية الله للإنسان أن يجعله يعيش حالة المظلومية وتقييد الحرية والهضم والحيف، ليستشعر بآلام الناس وظلاماتهم مستقبلاً، ويكون من وسائل رحمة الله في هذه الحياة، ولا بدّ للمؤمن من أن يدّخر هذه اللَّحظات التي عانى فيها خلال سجنه، لتكون خالصةً لله تعالى حتّى يؤجر عليها، ولا يفرِّط بما بقي من عمره بأعمالٍ بعيدة عن مبادئه التي سُجِن من أجلها، وينسف كلّ هذا التأريخ من التضحيات".
كما بيّن سماحته "أن بعض الناس قد يسقط في فخّ الدُنيا ويتحوَّل من مظلومٍ إلى ظالمٍ ويتخلّى عن مبادئه، بعد أن منّ الله عليه بزوال الهمّ ورؤية التغييرات الاجتماعية الكبيرة التي حدثت بعد 2003 وزوال الطغيان".
وتبقى رسالة الإنسان في هذه الدنيا أن يعمل بما أمره الله سبحانه وتعالى، وأن يلزم طريق الحقّ دائماً ليعرف أهله، فالحقّ لا يُعرف بالرجال وإنّما يُعرف الرجال بالحقّ".
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا