مسجد الكوفة المعظم بعيون الوافدين من الوافدين من البلدان الاسلامية
امانة مسجد الكوفة والمزارات الملحقة به
2024/04/20
أحد الزائرين من لبنان تحدث قائلا: ها هنا روضة من رياض الجنة، مسجد ذا فضيلة وشرف اتخذه الامام أمير المؤمنين عليه السلام مركزا لحكومته وسيتخذه الامام المهدي المنتظر عجل الله فرجه مقرا لقيادته، فنحن نقصده للزيارة والتبرك كما أمرنا بذلك أئمتنا عليهم السلام، والكلام عنه قد يطول لأنه مسجد ضارب في القدم وكان مصلى جميع الأنبياء والأوصياء كما ذكرت المصادر التاريخية المعتبرة.
وزائر آخر من المملكة العربية السعودية وصف المسجد قائلا: بالحقيقة يشعر الانسان بالخشوع والرهبة والرغبة عندما يدخل الى هذا المسجد المبارك فالمكان ليس عاديا فهو مهبط الملائكة ومأوى الأنبياء والمرسلين من عهد النبي آدم الى النبي الخاتم عليهم السلام ومحل حكومة الامام علي عليه السلام واستشهاده، وفي كل زاوية منه أثر لنبي وولي صالح، هنيئا لكل من يدخله لأنه بلا شك لن يخرج منه الا بالخير والبركة.
وزائر من جمهورية ايران الاسلامية وصفه قائلا: كيف نغفل عن زيارة هذا المسجد المبارك وفيه ما فيه من البركات، فهذا المسجد موجود قبل عهد النبي آدم وكان منزل النبي نوح عليه السلام وخصه بدعاء ورد في القرآن الكريم بقوله تعالى: (رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا) واينما تلتفت تقع عينك على شاهد لمقام نبي أو ولي أو كرامة لهم بالإضافة الى المراقد الطاهرة المجاورة له والتي اضفت عليه روحانية وقدسية خاصة.
ولم ينس الزائرون تقديم الشكر الجزيل للقائمين على البقاع المشرفة كافة لما يبذلونه من جهود استثنائية في سبيل راحة الزائرين.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا