مشاعر الحزن والاسى لفقد أمير المؤمنين (عليه السلام) تتجلى في كلمات زائري وخدمة مسجد الكوفة المعظم
امانة مسجد الكوفة والمزارات الملحقة به
2024/03/31

نعزي العالم الاسلامي أجمع بهذه الأيام والليالي وبالخصوص ليالي مصاب أمير المؤمنين فقد كان (عليه السلام) في هذه الأيام دؤوبا في خدمة الناس، لكن الظالمين لم يتركوا له فرصة مد الانسانية بهذه الرحمة، وهذه الايام هي أيام حزن ومصاب لاسيما على قلب امامنا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه، نسأل الله سبحانه بحق الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) أن يمدنا بالصبر لتحمل مصيبة فقده.

عظم الله أجوركم بمصاب مولاي أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهذه الفاجعة العظمى تعم العالم باسره فهذه الضربة النكراء تاريخية ولا يمكن أن ننساها جيلا بعد جيل، وباعتباري من المقيمين في مملكة السويد الا أنني أتواجد في مدينتي الكوفة العلوية كل عام لأحظى بهذه الأجواء الرمضانية المباركة وهذا فضل من الله تعالى علي أن اشهد ليالي الشهر الفضيل واستشهاده (عليه السلام)، وفقده كفقد الابن لوالده فهو أب للشيعة وباق في قلوبنا الى يوم القيامة.

اعزي صاحب العصر والزمان ارواحنا فداه بمصاب أمة الاسلام ونبينا الخاتم (صلى الله عليه واله وسلم) بفقد أخيه ووصيه الثابت حبه في قلوبنا، وقد أثبتت الجموع المعزية التي جاءت من كل حدب وصوب قاصدة مسجد الكوفة لأداء مراسيم العزاء مضيفة حزنا على حزن فقد شاهدنا الحشود المتوالية من المعزين وهي ترسم أروع اللوحات المأساوية المعبرة عن الحزن والألم.

نعزي الأمة الاسلامية أجمع وامامنا الحجة (عليه السلام) بهذه الذكرى الاليمة، فنحن كخدم نشاهد هذا المحراب باستمرار ويذكرنا بمصابه (عليه السلام) والحادث المؤلم الذي حصل له، وفي ذكرى ليالي استشهاده يكون أشد علينا حيث نشاهد المكان الذي سجد فيه وأدى صلاته وجاءته الضربة الغادرة التي انهت حياته وانهت معها الايمان والاخلاص والعبودية الخالصة لله تعالى.

(وهل جزاء الاحسان الا الاحسان) نعم لقد أحسن أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الانسانية جمعاء وكفاه فخرا أن تقف له هذه الجموع بكل احترام باكية ثكلى على مر الأعوام جيلا بعد جيل.انتهى

لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا


أحدث الإضافات :

العتبة الحسينية المقدسة : الأمين العام: الأداء العالي لخَدَمة العتبة الحسينية يؤكد عمق الولاء والالتزام

العتبة الحسينية المقدسة : من إسطنبول.. العتبة الحسينية تؤكد: إعلامنا من وحي كربلاء ورسالته إنسانية عابرة للحدود

العتبة الحسينية المقدسة : بدعم من العتبة الحسينية.. مركز السيدة زينب الكبرى (ع) للعيون يقدم خدماته لأكثر من (300) مراجع في يوم واحد

العتبة الحسينية المقدسة : ضمن سياسة الانفتاح والتكامل.. مركز الإمام الهادي (ع) التابع للعتبة الحسينية يستعرض خدماته الصحية النوعية أمام مؤسس البيت العراقي للإبداع هشام الذهبي

شبكة الامام علي (ع) : للوقوف على نسب الإنجاز والتحدّيات الفنّية .. وفد الأمانة العامّة يتابع المشاريع الهندسية في مجمّع قنبر السكني الأول والثاني

شبكة الكفيل العالمية : لتقديم أفضل الخدمات للزائرين.. العتبة العباسية المقدسة تعقد اجتماعًا لمناقشة آليّة تطوير أداء منتسبيها



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net