رسائل الطف : (رسالة إلى الأنصار)
شبكة الكفيل
2017/09/28
سلامٌ يا نهر العزم والإرادة ، أيّ إيمان ذلك الذي يدفعكم لمجابهة وحش الكفر الكاسر المتمثل بيزيد وزبانيته، وأنتم على قِلَّتِكُمْ عازمون على قتله، نعم والله، فما كان لإرادتكم بالأمس أضحى متلألئاً في سماء التاريخ، وما أنتم بلاهثين خلفَ الخلود، إلا أن التأريخ خَجِل أمام مواقفكم، وأرى جبينه يتصبب عرقاً ليملأ فراتاً حال بينكم وبين مائِهِ، فما شُهِد قبلكم ولا بعدكم موقف يضاهي موقفكم، ولا شموخ يواري شموخكم ولا وقفة أسمى من وقفتكم بين يدي الحسين، وأنتم على يقين بأن الموت مدرككم.
لقراءة الخبر كاملاً في المصدر الأساسي : إضغط هنا