قِصَةُ مَثَلْ ..من التراث ....مُكْرَهٌ أَخُوكَ لا بَطَلْ دون مقدمات أحببت تقديمها للقراء الأعزاء لقربها من بعض الممارسات, والمفارقات ...! في مجتمعنا العربي حالياً
سأبدأ حكايتي من قصة حبي لفتاة في الكلية وقد أغرمت بها حقا . في طلب من خالتها الطبيبة البرجوازية ذهبت لمقابلتها . وما أن رأتني حتى انهالت علي تقريعا
عيناك َمرجان ِمن سندس ٍورفِ كمرتع الشجو يهذي النسكُ بالغزل ِ
إرادة وصبر ، وقل ما شئت أيامي تغوص في عذاب وتعذيب وارصد مشاهد غارقة بالذل والنفاق
على عتبة باب دارنا .. أمرآة قربي لا تشبه إلا نفسها !
ربما لم يكابد هذا الجيل إلا ما كابده في السنين السابقه التي مرت وكانت قاسية بحق...
ذات َ وجـــــــــــــــــــدِ .... أومأت لي نقطـــــــــــة ُ ُ
أعودُ اليك دائما / لأنني لا أملك سواك ِ / أعود اليك ِ دائما لأنك ِ قدري / أعود اليك ِ دائما ً اليك لأنني بدونك ِ متاهة ٌ لا حدود َ لها / مهما ابتعدت ُ عنك ِ
ابكي على حظوظي !! تميل حيث يميل الالم ..
أحبك ِ .... هل تكفي ؟؟ احيانا ..يكون ُ الصمت ابلغ َ من الكلمات ، فالكلمات تتوقف لأنها تقف ُ دون قامة ِالمعنى
اهزوجة التلاميذ مرحا بدأ العام الدراسي الجديد كل تلميذ جمع امتعته لرحلة الدراسة
يا فصل الخريف سلاما قد جئت بعد انتظار
تأخذنا البهجة يقيناً إلى مدارج الحضور إلى عوالم مشعة بالخير والإيمان عسى أن تحتوينا مباركة الأنفاس فنطوف في كوامن التصريح سروراً قلت عسانا نعمر الذكر حضوراً فينا زاهياً نقياً تقيا
عبر ُ الزمن ُ بخطاه ُ الثقيلة ُ فوق الجميع ، حاملا ً تجارب َ الأقدمين / يعبر ُ الزمن ُ متنقلا ً بين العصور ِ وهو يضيف ُ كل َ يوم ٍ دروسا ً جديدة َ وكأنه شاهد ٌ حي ٌ على كل ما جرى في الماضي / ومع ذلك...
يوم غادرت حوانيت الرغيف صار الصمت موتاً , فأفترشت صفحات الرصيف لتكتب مرفيه الصمت وتقلب اوراق السنين ويباسها
لماذا احبكِ ؟؟ اين يكمن ُ السبب ُ الذي يجعلني عاشقا أزليا لكل ِ ذرة رمل ِ فيك ِ ؟ ولماذا لا اتوقف ُ عن حبك وكأنني النهر ُ الهادر ُ الذي لا يعرف التوقف َ وهو ينطلق ُ الى مصبه ِ الأخير في بحركِ الزاخر...
ينتفض صمت صرختي ، تقلع حنجرتي الممزقة بالأسئلة الجريحة...تشق طريقها إلى الهاوية ... مكسورة الجناح
الوجوم يلوّن الوجوه, وقع خطى تتثاقل منه الأرض وتكرهه, دموع كاذبة شريكة, أيد قاتلة تحمل نعش القتيلة, هوذاك اختصار المشهد المأساة يوم ذبحت \"هديل\" ..