حَفَّهَا الصَّمت الدَّولي مِن كلِّ جانب ، وأنساها عدم استقراء التاريخ المجيد لتبتعد عن أقرب حبيب ، مَن آزرها بالأمس محتضنا ثُوارها الأجلاء ومَن
حقك علينا يا مرابط والرحمة لروحك الطاهرة قبل وبعد التشييع والحقيقة ان رسالتك " الوصية" وصلتنا متأخره...
قبل خمسة وسبعين عاماً، تمكنت العصابات الصهيونية عام 1948ـ بدعم مباشر من الاحتلال البريطاني، وتخاذل عربي ـ من السيطرة ـ
أكره ما لدى إسرائيل سماعه (بالأحرى التفكير في جعله أداة لحل مشكلتها العويصة مع العالمين العربي والإسلامي)"السلام"،
كعادتها تحرص المقاومة الفلسطينية أن تطلق على معاركها مع العدو الإسرائيلي أسماءً معبرةً، وصفاتٍ قرآنيةً، وصفحاتٍ تاريخيةً،
أحسنت قوى المقاومة الفلسطينية، وفي المقدمة منها سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، إذ ضبطت جأشها، وكظمت غيظها
وجوههن نقية تلك القرويات مرشوشة فقط بماء نبعٍ مختلط في قعره بطين يَسْرُدُ مِن حيث تراكمه مع زمن الإهمال حكاية ريفيات ما ابتعدن
كان من الإنصاف أن نصف عملية اقصاء سوريا وقطع علاقات الدول العربية معها عملا غير أخلاقي، واعتداء على حقوق دولة وشعب لم يصدُرْ منه ما يعكّر
اعتاد جيش الاحتلال في السنوات القليلة الماضية أن يشكو من أنفاق المقاومة ومن صواريخها التي باتت تتطور وتتنوع،
في أمور خمسة حول الفكرة والتنظيم تحدثنا عن قوة الفكرة لأن الفكرة تجرّ الفعل، ولكنها تحتاج لإرادة تحقيق، ثم ثانيًا: عن (ما العمل؟) ...
أعمال الهدم والتصدع والشرخ والتفتيت في السودان بدأته الإمبراطورية البريطانية -الآفلة عنها الشمس اليوم- في جسد السودان العظيم
خير لهنَّ تلك القَرَوِيات ، البقاء حيث تَعوَّدن تضييع الوقت بالصبر مجَّاناً على تحمُّل الشديد من المعاناة ، بين رغبات الرِّجال وتربية الأولاد ...
في وقت بدأت الاستعدادات تمضي بطيئة من الدول العربية وجامعتها، في إطار عودة العلاقات الدبلوماسية بينها وبين شقيقتهم الكبرى سوريا،
للمغرب جاذبية مُثْلَى ، تختزِل كلّ عريقة فٌضْلَى ، رِبحاً لتلخيص الملخَّص الأدنَى بما هو كقيمةٍ مُضافةٍ أَعْلَى ، جاذبية تُغْرِي...
أعلن الكيان الغاصب بأن هناك نائباً أردنياً دخل الأراضي الفلسطينية وبحوزته مجموعة كبيرة من الأسلحة والذهب،
تستوقفني دائماً حوادث "الوفاة" داخل السجون الفلسطينية في غزة والضفة الغربية، وأشعر بالكثير من الحزن والأسى لوقوعها،
حلمنا بمغرب أحسن ، قوي خالي من الفِتن ، يحترم حقوق الإنسان ، محكومٌ بالقانون لا فرق بين فلان و فلان ،
حاول الكيان الصهيوني في الذكرى الخامسة والسبعين لما يسمى بـــ"يوم الاستقلال" استعراض قوته، وإبراز تفوقه،