تطوع اكثر من مليوني مقاتل فدائي استجاب لنداء الدفاع المقدس، وبعد 24 ساعة فقط، لابد
كل عام وعلى مدار السنين، ومنذ رِحلَة الإمام السجاد "عليه السلام"،
ذكرياتٌ حملتني من أرض واقع ممجوج الى صورة رائعة من الماضي القريب . حيث
الشهادة ليست مصادفة، جملة استوقفتني كثيرا، كنت ابحث عن مصاديقها في بيوت الشهداء واحدا تلو الاخر
بكت بحرقة فقاطعها بصوته الجهوري الذي اختلط بنبرةٍ حادة اعتادت عليها مؤخراً: ما بكِ
إن القراءات التفاعلية مع فتوى الدفاع المقدس من قبل الأدباء، وأهل الثقافة والفكر والأدب
ضمن قصص البطولة التي ترويها عوائل الشهداء للجان المرجعية العليا أثناء تفقدهم لتلبية احتياجاتهم
لست اعرف من اين أبدأ؟. أبدأ من معطف أبن الحشد الذي يتبادله مع اخيه ليكفيه البرد .
اصرار وعزيمة, اشتياق ولقاء, دعوات واستجابة, واصابات ثلاث, هي مفردات تصف بطلا من ابطال لواء علي الاكبر
آهات وانين ودموع صامته وذكريات جميلة ما بين فرح وحزن هكذا سوف اكمل بقية حياتي
تطوع اكثر من مليوني مقاتل فدائي استجاب لنداء الدفاع المقدس، وبعد 24 ساعة فقط، لابد ان يرعب
هناك وسط النخيل في إحدى القرى العراقية وسط العراق، يسكن أناس غيارى لم يملكوا من حطام
والدي العزيز ابا سامر: حزنك مزق كفني حتى اختلط بياضه بوشاح السواد ودموعك اغرقت
أؤمن بأن مشاعر المتلقي قادرة على تكوين الرؤية بالمنجز المتحقق من الفتوى الكريمة؛ لما لها من قيمة حقيقية تصاغ
قصة بطل يرفض الوقوع بالاسر ويختار الشهادة طوعا كنت متردد بنشر قصة هذا البطل لعدم توفر مصدر
حشدك هذا حشدك وانته سويته .... وتحت راية علي ابفتواك لميته
شفت اخضر مرقط لبست الشبان...
يمن غيره وحميه وكلك احساس يحضرك بالشدد تدري انت عباس