قتلوا ابنها...ونكــلوا بجثته..تنكيلا ...
كانت بجوار بيتهم تحرُسُه من أشعة الشمس المُلتهبة..تجلسُ
لبس معطفهُ الصّـــوفي بنهمٍ ؛
في قرية ألفت استنشاق الموت بعبق الشهادة...
كانت كلّما غادرها الحزن مُرغماً تسترقُ السّمع برهة لقلبها، وهي خائفة أن تسمع دقّـــــــــاته ...
الاهـــــــــداء: إلى كلّ غـــــــــائب لم يعد بعد ...
عندما داهمها اللّيل على حين غـرّة ، لم تتفاجئ أو ترفض عتمتة وسطوتها وهي قابعة
بدأ الاحمرار يزور خدّ نوال بين الفينة والأخرى، ويمنحها وجها أزهراَ
1ـ تحت ضوء القمر 2ـ الروح والجلاّد: