ليس من المعتاد إن تتغير مواقف الإنسان بين ليلة وضحاها وكما انه ليس من المعتاد يصدر موقف من إنسان ويبقى ثابت عليه لمدة أشهر ثم إذا به يغير الموقف بشكل فجائي وبالتأكيد إن هذا التغيير
لطالما كانت أي مسؤولية يتحملها الإنسان وفي مختلف مجالات الحياة تكون حملا ثقيلا ويسعى الإنسان جاهدا لتحقيق النجاح فيها وتزداد الصعوبة كلما زاد حجمها الملقاة على عاتقه
ما اقدم عليه الموقع الالكتروني الغربي من كشف وثائق لحرب امركيا في العراق والانتهاكات الانسانية التي حدثت للمعتقلين العراقيين من قبل تلك القوات وكذلك الاجهزة الامنية
منذ الإعلان من قبل كافة الكتل السياسية عن أن الحكومة الحالية هي عبارة عن حكومة لتصريف الأعمال وحتى تشكيل الحكومة الجديدة وبهذا يصبح لزاما على الموجودين في هذه الحكومة التوقف عن إبرام أي اتفاقيات وعقود...
هذا ما يطالب به الشارع المحلي وبعد مرور سبعة أشهر وقد فشلت الكتل السياسية في الاتفاق على تشكيل الحكومة وتخليها عن المصلحة العامة وتفضيلها المصلحة الفئوية الحزبية عليها , من لم يستطع
من أهم مقومات الإحساس الوطني هو الإحساس بالمسؤولية اتجاه البلد الذي نعيش فيه والتركيز على الاهتمام بالبني التحتية له والاهم إلى الاتجاه نحو إصلاح البناء النفسي والأخلاقي للمواطن
أصبح موضوع تشكيل حكومة في العراق ضرب من الخيال ويمكن اعتباره من الأمور المحالة , فمع تقارب نهاية الشهر السابع والكتل السياسية فيه لم تستطع إن تتفق من اجل الجلوس على طاولة واحدة
كثرت في الآونة الأخيرة الاختلافات في القرارات وتنفيذها من قبل الدوائر الحكومية في عموم المحافظات وتأتي هذه الاختلافات من خلال القرارات التي تتخذها الحكومة المحلية ومجلس المحافظة
منذ الإعلان من قبل كافة الكتل السياسية عن أن الحكومة الحالية هي عبارة عن حكومة لتصريف الأعمال وحتى تشكيل الحكومة الجديدة وبهذا يصبح لزاما على الموجودين في هذه الحكومة
هذا يمكن أن يطلق على المرحلة الحالية التي تعيشها القوى السياسية من اجل الظفر بمقعد الرئاسة لقيادة العراق بسبب تعنت المواقف ما بين قادة الكتل السياسية
هذا الموضوع استثار بعد سقوط النظام الدكتاتوري البائد وهو احد مخلفاته التي تركها في التاريخ وكأنه يترك ذكرى له لتذكره عبرها
لاشك إن الأعلام والذي يعبر عنه انه السلطة الرابعة في المجتمع تلعب دور هام وأساسي في بناء العملية السياسية في بلد من بلدان العالم فهي الصوت الناطق بالحدث
الشهيد هذا الإنسان صاحب المنزلة الرفيعة والتضحية السامية الذي ضحى بأغلى ما يملك في الحياة الدنيا ألا وهي (النفس الطاهرة) التي خلقها الباري جل وعلا وليفوز في أخرته بجنات العلا التي وعد بها الرحمن . ...