يقول تعالى في معنى ذلك : (يوم يعض الظالم على يديه). (1) وقد استعارت العرب ذلك فقالت : يعض اصابع الندم . وهو تعبير
صويلح رجلٌ لا يُعرف له اب ولا أم ، وَجَدهُ بعضُ المارة مرميا على المزابل خارج المدينة ،
المستضعف ، غير الضعيف. المستضعف فُرض عليه الضعف نتيجة ضروف قاهرة وقوة غاشمة قيّدت طاقته المادية ومنعتها من الانطلاق ولكن الروح المعنوية لا تزال
الأمور تجري على طبيعتها على الأرض ، ولكن تدخل الانسان هو الذي يخلق الارباك في عمل الطبيعة ، وهذه الفايروسات
تم تدمير العراق مرتين . مرة عند اخراجه من الكويت ، والثاني عند سقوط صدام سنة 2003 ولكن ما بين السقوطين
بحكم مادية الإنسان فإنه يسعى دائما أن يرى إله ماديا ماثلا أمامه. وقد كانت هذه النزعة قوية في الأمم الماضية
تلاعب غريب عجيب قام به بعض من روى حديث الرايات السود .
فيما مضى كانوا يأتون بجيوشهم لغزو بلادنا واستعمارنا اما الآن وضمن خطتهم الجديدة في ضرب أعدائهم بعضهم ببعض
لعل اخطر الأسلحة هي (الأدمغة الفارغة) ، فهي ارضٌ خصبة لزرع أي بذور فيها ، ولذلك يخلق الله الإنسان وعقله فارغ تماما إلا من آلية ادامة
عمر البشير قاد انقلابا عسكريا على الحكومة الديموقراطية المنتخبة برئاسة رئيس الوزراء المنتخب في تلك الفترة
مائة يوم منذ استلام هذا العتل الزنيم (سلمان بن عبد العزيز آل سعود) للحكم في السعودية مائة يوم فقط ، ولكن انظروا
رجل إسرائيل الأول (زهران علّوش) والذي كانت إسرائيل تعوّل عليه كثيرا في إضعاف نظام بشار الأسد محمد زهران علوش مواليد 1971 متزوج
إن اتفاق دول الشر العربية وانظمة الكفر العالمية على ضرب الاسلام في عقر داره وملاحقته في أوربا وتشويه صورته وتشكيل
لا نُريد أن نُثير فتنة إنما الغاية هو استقراء الاحداث واستجلاء النصوص لكي نرى موضع اقدامنا وأين نحن مما يحدث. نحن الشيعة ضحايا الأمس
لم تهدأ الحرب يوما من الأيام بين الإسلام وأعداءه ، وفي كل جولة تتخذ هذه الحرب شكلا جديدا .
بعد أن تكاثرت الكتب التي قمت بتأليفها وخشيت عليها من الضياع ، اتجهت إلى صديق لبناني قديم يُقيم في فنلندا أكثر من اربعين عاما
ولادة كتاب ليست بالأمر الهيّن كما يتصور البعض ، لأن التمهيد لظهور هذا الكتاب او ذاك يسبقه تخطيط ومثابرة وتحصيل
والآن بعد أن انقضت زيارة الأربعين وخُتمت أيام الاحزان ورجع كل زائر إلى بيته لابد أن نعرف أولا من الذي زار الحسين (ع)