يعد الفساد الإداري والمالي...
حينما تتصفح صفحات التاريخ تشم عطر الازمنه بين السطور والتي تخبرك بحواداث
الحمد لله الذي كتب الآجال وقدر الأقدار, جعل الموت راحة للأبرار القائل في محكم التنزيل:
خلد التاريخ اسماء لاتصدأ ولايعلوها الغبار انه سماحه السيد عمار الحكيم (دام عزه ) فهو
بسم الله الرحمن الرحيم (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))
الإسلام عزيز بك وبأمثالك أيها الرجل..إنك كالجبل الراسخ،
لو تأ ملت في سير الأنبياء الكرام وحياة العلماء العظام وبعض الرجال من العوام
في العراق تزف الدماء اكثر من 8 سنوات ولم يحسم الجدل والحكومة تتساقط وفي كل
تمرس سماحه السيد عمار الحكيم في كل عام فاربى فوق مايستطيعه المكلف بذالك ونال منه مالم ينل
ليالينا التي احترقت باهاتنا اللاهبه وحسراتنا الاليمه هاهي تتالق بنور يتوهج في سماء ال الحكيم ....
يعتقد بعض المسؤولين أن وجودهم اليوم على كرسي الرئاسة والقرار، سيدوم لهم عمراً مديداً، فيتعاملون
اتركو العواطف جانبآ وانظرو مثلا ما اتخذة حسني مبارك من قرارات في آخر ايام حكمة لصالح مصر....
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ
اين اليد التي كانت بمناسبة أو بغيرها تكسونا ؟أين اليد التي كانت لا تأكل إلا بعد إشباعنا؟
الشهيد محمد باقر الحكيم عملاق في قامته العلمية وميراثه العلمي والسلوكي الذي يظل شاهدا
الذكرى الثامنه لرحيل ايه الله العظمى الشهيد السيد (محمد باقر الحكيم ) (رض ) بمغادره