ما الفرق بين العلوم الدينية، والعلوم البشرية –إن جاز التعبير-؟ ولماذا الحكام، على مر التاريخ دعموا العلوم البشرية وقمعوا العلوم الدينية؟
مثل جدّه الامام الحسين، ثلاثة أيام جثمانه على الأرض؛ فالإمام الحسين تُرك مقتولاً ذبيحاً وسليباً على أرض كربلاء من قبل النظام الأموي، ثم تكرر الحال على يد النظام العباسي بقتل الامام موسى
وسط الأشلاء والدماء والسهام والرماح فوق رمال المعركة، رفعت السيد زينب خطاها الثقيلة نحو ساحة المعركة، حتى جلست عند جثمان أخيها الامام الحسين، وقد احتزوا رأسه الشريف،
ولدت الصديقة الزهراء ومعها كل عناصر القوة لمرأة متكاملة تنشد السعادة في حياتها، هذه القوة لم تصلها بشهادة علمية، ولا بمنصب مرموق، او وجاهة اجتماعية، إنما صنعتها بيدها الكريمة، وبنفسها الكبيرة،
ما أن يطرق سمعنا اسم؛ أم البنين،، عليها السلام، حتى تقشعّر ابداننا، وتهيج عواطفنا، فنستذكر مصابها الأليم بأولادها الأربعة، وقبلها؛ وفائها الاستثنائي للصديقة الزهراء، بحزنها الشديد على مصاب الإمام الحس...
التزم بنصيحة الكاتب المصري محمد حسنين هيكل عندما أبدى تحفظه بالكتابة عن التحولات الكبيرة في بلداننا، ومنها ما يُسمى بحرب تحرير الكويت عام 1991 بأنه يتريّث كثيراً في الكتابة عن هكذا موضوعات
علماء النفس يفسرون حالة التطاول في عالم المال والسياسة استناداً الى ظواهر سلوكية، فمن "يحرق المراحل" ليصير ثرياً خلال فترة قصيرة، يعزوه الى عقدة الفقر والحرمان، ومن يلجأ الى كل
الطريقة الصارخة لصناعة المستبدين تتمثل في الانقلابات العسكرية، والسياسات الفردية في بلدان تدّعي وصلاً بالديمقراطية ومفاهيم من قبيل "المشاركة السياسية"، و"الفصل بين السلطات"،
يوماً بعد آخر تدفعنا التطورات السياسية الى مزيد من التفاعل، لاسيما وأننا نشهد نزيفاً حاداً مستمراً وإزهاق للأرواح بالجملة في فلسطين ولبنان، مع دمار هائل ونزوح مريع مما
ليس أحلى من العودة مساءً الى البيت لإراحة الخاطر مما علق به من مشاكل العمل والشارع نهاراً، ليستريح الرجل، او حتى المرأة، بين افراد العائلة، ثم يستمتع بنوم عميق في أمن
طالما نشكو الفجوة بين التربية والتعليم ومآلاتها على الحاضر والمستقبل، ثم البحث عن سبل ردم هذه الفجوة ليكون لدينا خريجو جامعات يحملون العلم مصحوباً بالأخلاق
يعتقد البعض ان من الصعب التقريب من الثقافة والدين، بدعوى أن الثقافة، بكل دلالاتها الاصطلاحية واللغوية، تعبر عن حياة الانسان في ممارساته وسلوكه وتفكيره، بينما الدين يعبّر
إن مشاعر الاستضعاف وهاجس الاستغلال والاضطهاد الذي نجد له عوامل نمو في أذهان شريحة واسعة من الفتيات قبل الزواج، هو الذي يدفعهنّ للجوء الى لغة القوة في التعامل مع
ونحن نستذكر رحيل نبي الإنسانية، نرى من الجدير تسليط الضوء على أهم زاوية في حياته الشريفة، وهي؛ المرأة، كونها شكلت بالنسبة له –وماتزال- ركناً أساس في بناء المجتمع الإسلامي،
مآل مؤسف ومريع نعيشه، نحن شيعة أمير المؤمنين في بعض البلاد المأزومة سياسياً وعقدياً وأمنياً، فعندما نريد إحياء شعائرنا الحسينية، نواجه؛ ليس تهديدات السلطة
استثمر الأرض لتعطيني الثمار، أو استثمر المال لأحصل على الأرباح، فهل هذا يصدق على إقامة المجالس الحسينية (المنبر واللطم)، او إعداد الطعام
{يُرِيدُ اللَّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}
وعاد النبي الأكرم مع جموع المسلمين من حجة الوداع الى المدينة، وعاد المسلمون الى الأمصار الاخرى التي أتوا منها لأداء