"من أصغى الى ناطق فقد عبده، فإن كان الناطق عن الله فقد عبد الله، وإن كان الناطق عن إبليس فقد عبد إبليس".
زعيق رجال الشرطة و"الأمن"، وابتزاز المنظومات الحزبية ورجالاتها، وهواجس الطرق على أبواب البيوت حذر
نشأنا وترعرعنا في المدارس صغاراً على حبّ الوطن، حفظنا الأناشيد وهتفنا بالتضحية بأرواحنا من أجل الوطن الغني بتاريخه،
ممارسة الحياة اليومية تمثل ساحة الاختبار لامكانية خلق البديل الأحسن للواقع السيئ، وكما معروف عن سهولة الهدم دون البناء،
"إن هذه القلوب تملّ كما تملّ الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكم".
ابناء الجيل الماضي كانت شجاعتهم الكلامية أمام الديكتاتورية والنظام البوليسي الدموي، فكانوا يضحون بانفسهم ويخاطرون
يجري البحث باستمرار في بلادنا المسكونة بالازمات السياسية، عن النمط او السبيل المفضّل لعلاقة حسنة وبناءة بين الدولة والشعب
الانتخابات تجربة ديمقراطية جميلة تقابلها تجربة مريرة وسيئة بصعود أشخاص فاسدين بمراقي هذه الانتخابات و تبوء منصب "نائب" عن المواطن
الفارق كبير بين أن نكتشف خطأ في نطاق فرد واحد، وأن نكتشفه على صعيد مجموعة كبيرة من افراد المجتمع، ففي هذه
الثورات والمنجزات دائماً تكون جميلة بنتائجها وعطاءاتها، و جذابة برموزها المؤثرين في الواقع الاجتماعي
هل أوصى الامام الحسين لزينب بأن تخطب في الكوفة والشام؟
جسّد الامام الحسين يوم عاشوراء القمة في الشجاعة والبطولة في مواجهة قوى الباطل، مستسهلاً الموت، بل عدّه سعادة و كرامة،
" من عفّ خفّ وزرُه و عَظُم عند الله قدره"
"للكسلان ثلاث علامات؛ يتوانى حتى يُفرّط، ويُفرّط حتى يضيّع، ويضيّع حتى يأثم".
الشطر الثاني من العنوان يُعد أمنية كل فرد في المجتمع يتوق اليها ليعيش في ظروف طبيعية مع سائر الناس، في نفس الوقت
اجتمعت كل علائم الضعف في الدولة العباسية في عهد الإمام الهادي، عليه السلام، عندما استولى القادة العسكريون
كلمة الرفض للظلم والجور، وكلمة المطالبة بالحقوق المشروعة، وأيضاً الكلمة الطيبة بين أوساط
الأربعين الحسيني يجمعنا على ما نشره الامام السجاد والعقيلة زينب من أهداف النهضة الحسينية، كما تجمعنا