لازالت تركيا تعيش احلام الماضي وهي في سبات عميق لاتتمنى ان تصحوا منه كي لايتجلى لها
في السابق وقبل اكثر من ثلاث عقود لم نسمع بالخطابات الدينية والمواعظ والارشادات
يبدو ان الفساد والفضائح تتوالى على الوزراء واعضاء مجلس النواب باستمرار
ليس لاحد ان يكذب بكل حرية غير الاطباء , هذه الكلمة لآفلاطون
انها مدينة الكرم ودماثة الخلق طرزت معالمها بالبساطة ونسيم البردي والقصب
لم يتوقف اصحاب الفتنة وشيوخ السوء والمنحرفين عن سنة رسول الله صل الله عليه واله
راهن اعداء العراق في الداخل من السياسيين ومعهم الوسائل الاعلامية من الفضائيات المنسوبة
هذه حكمة لسيد البلغاء الامام علي عليه السلام قالها وهو يعلم ماذا ستكون نتائجها
معاناة الفلوجة لم تكن وليدة تاريخ وحقبة ماضية من الزمن الذي اوصلها بالشكل المؤلم وهي تلبس
لاوجود أثر ومسيرة للأنسان في الحياة بدون معلم يرشد ويوجه ويشد أزر المجتمع ويتجه به نحو الصواب
لم يغفل المؤرخون والمحققون اثناء مرورهم بسفرالتاريخ ان يدونوا لرجال ذاع صيتهم وملئت اعمالهم
النظافة عبادة وسلوك وأيمان مطلق والتزام بكل مايحيط بمفهوم الطهارة والنظافة انطباقا لما أكد عليه الدين الاسلامي
جميع ابناء بلدي يتحدثون عن الفساد وعلى رؤساء المفسدين ولكننا لم نر واحدا منهم
بعد ماسمعناه عدة مرات وهو يتهجم ويرمي التهم والافتراء بلسانه السليط وقلبه الاسود
لايمكن لاي مواطن وهو يحمل في ثناي قلبه حب الوطن وسلامته من العبث والاعتداء على مكوناته وممتلكاته
حينما يعم الفساد وتكثر الاتهامات بين أوساط الطبقة السياسية واصحاب سلطة القراروتختلف
اشاع في الفترة الاخيرة بين اوساط الكتل السياسية ووسائل الاعلام ان حزمة من الاصلاحات ستصدر