مواقف لعلماء الشيعة ضد إدخال الفلسفة والتصوف (العرفان) في العقيدة
قال العلامة الحاج الميرزا أبو الحسن الشعراني في إحدى حواشيه في تحقيقه لشرح أصول الكافي للشيخ المازندراني
لم تنتقل الافكار الغنوصية والفلسفية وحدها الى التراث الاسلامي فحسب بل انتقلت معها
أَوَ لَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ
المجرّد هو "ذلك الشيء الذي ليس له خصائص الاشياء الماديّة"[1] ، و"أن كلمة (المادّي) في اصطلاح الفلاسفة
تتلخص فكرة القول بقدم العالم ان الله سبحانه وتعالى لا يمكن ان يكون معطلاً ،
في البداية ننقل بعض النصوص لغرض شرح هذا المفهوم الفلسفي
ويقول الدكتور محسن جهانگيري وتحت عنوان (أهل الله يأخذون علمهم من الله مباشرة)
هذا بخصوص موقف الفلاسفة من النبوة ، اما موقف العرفاء منها فيشرحه يحيى محمد
(تكملة كلام الاستاذ يحيى محمد) ... مشكلة تقدم الاعيان الثابتة على الوجود: لقد افترض الفلاسفة الذين
ومن المعلوم ان الارادة تكوينية هي التي يدور حولها الخلاف بين علماء الشيعة الامامية (الذين يقولون
وسنناقش فيما يخص علمه تعالى الذي هو عين ذاته المقدسة القضايا التالية
ومن العلماء الذين عثرنا على تأييدهم لنظرية الصادر الوحيد (الواحد لا يصدر منه الا واحد)
الصادر الاول ، الصادر الوحيد ، الحقيقة المحمدية: فكرة الصادر الاول هي فكرة فلسفية قديمة افتراها الفلاسفة رجماً بالغيب – وتبعهم في ذلك مدرسة الحكمة
وقف العرفاء المؤمنون بوحدة الوجود والموجودات، يقولون: إنّ الوجود أمرٌ واحد وشخصي ،
الوجود بين مشتركين معنوي ولفظي
من الاخطاء العقائدية عند مدرسة الحكمة المتعالية ... ( 3 )
"لا شك ان للعقل قيمة كبيرة فهو الوسيلة للمعرفة والركيزة الاساسية للمعارف الاسلامية والانسانية ,