لقد تحقق لدى العلماء ان النهار انما هو غشاء رقيق في ظلمة الفضاء الكوني الدامس الكثيف ؛فظلمة الكون هي الاصل وضوء النهار هو الطارئ؛ وان هذا النور المرئي للعيان المسمى بالنهار غير موجود
وللرياح فوائد كثيرة اخرى منها تحريك السفن الشراعية في البحار والمحيطات لتسييرها على وجه الماء بما تحمل وتقل من اوزان واحمال، ولولا ذلك لظلت راكدة على ظهره(١)
تفكر في اصل هذه النار؛ كيف تنبثق عن الشر ر الذي ينقدح بالاحتكاك وقد جعلها المصمم كذلك لتكون بيد الانسان متى ارادها اقتدحها فأوجدها واستعان بإشعالها على مآربه من استنارة او استدفاء او انضاج او
ينشأ ماء الينابيع من مصادر طبيعية تحت الارض، حيث يتكون ماء الينبوع من الامطار والمياه الجوفية واثناء تخلل المياه الامطار للأرض الرملية الى طبقات تحت الارض تمر
كان بالإمكان ان لا تكون الارض كروية؛ فهناك اشكال كثيرة كان يمكن ان تكون الارض والكواكب على انماط منها كالمربع والمستطيل او المثلث او المخروط او المضلع وغيرها
مهما حاولت ان تبحث في كتب الفيزياء فلن تجد من يفسر لك حقيقة الكهرباء على وجه الدقة ،وان اقصى ما يمكن لعلم الفيزياء الحديث ان يعطيك اياه وتفسير للتيار الكهربائي بانه عبارة عن حركة الشحنة الكهربائية
لقد وجد العلماء ان الارض مخزن هائل للإلكترونات اي الشحنات السالبة وانها تمنح الإلكترونات كل من يحتاجها من الاجسام ذات الشحنات الموجبة؛ وما يحدث في الصاعقة الطبيعية هو وجود فائض من الشحنات
ان من المدهش حقا سريان قانون الجاذبية في كل شيء ، فكل شيء على وجه الارض ينحدر وينسحب الى تحت حتى المسمار والابرة اذا القيا في الماء استقرا في القاع ،بينما تطفو السفينة والمراكب الضخمة بكل
ان الخالق سبحانه علم أن لا شيء من هذه المواد الصلبة والسائلة رغم تنوعها يفي بتهيئة لباس الانسان الذي يستر عورته، و يقيه اذى الحر والبرد ويكون ملائما لجسمه وعمليا في نفس الوقت لحركته وسكونه ونومه فأوجد...