موضوع الإمام المهدي عجل الله فرجه يمتلك خصوبة المعنى وحيوية التفكير في اتجاهات الواقع الإيماني والمشكلة أن أغلب الشباب اليوم يبحث في وسائل التواصل الاجتماعي عن موضوع المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرج...
صارت تلك المحاورات تشغلني ليلا نهارا، حتى أني صرت أضع لنفسي بعض التوقعات لأسئلة افتراضية، أي بمعنى
كيف نقنع من لا يريد أن يقتنع؟ سؤال يكابدني طوال مدة خدمتي التربوية، وكلما أصل إلى فكرة معينة أشعر أنها
تطرح قضية المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف في مواقع التواصل الاجتماعي بسبل كثيرة منها ما يستهزئ بالإيمان
جميع الطالبات يحملن الشغف العالي لمعرفة الأمور الغير معروفة بالنسبة لأعمارهن، ودخول عوالم الانترنت وقراءة الكثير من أمور
هذه المحاورة ملأت عليّ حياتي ، صرت دائماً اتنقل عبر التواريخ باحثة عن إضاءة هنا و اشعاعات نور هناك ؛ فأتجاوز ألهم اليومي ومشاكل الحياة . فكرت مرة أن أبحث بنفسي عن محاور أفتح بها المحاورة ، فالطالبا...
صرت اشعر باشياء جميلة أود ان تلك المحاورات تتجدد ويصبح معينها الحياتي أكثر تماسكا مع الفكر عبرعقلية الانسان وقد
يستطيع المعلم اكتشاف مساحات التأثير من درس لآخر ، ويدرك مدى انتفاع طلابه بالدرس، لهذا صرت
عندما يحب التلميذ درسه ستترسخ هذه المحبة في كيانه ليعيشها في كل وقت وفي أي مكان يكون
صرت على يقين بان الطالبات أخذن الامور على محمل الجد وبدأ ن بالبحث الجاد عن كل ما يختص قضية
أصبحت سعادتي مرتبطة بالحوارات الذكية التي تبهجنا بمعرفة امامنا المهدي (عجل الله تعالى فرجه)