الغدير حقيقة ملكوتية.. وفكرة سماوية صيغت على صفحات الوجود بماء اللجين، فجرت في قلوب الموالين فكرًا وبيعةً وولاء.
الطِّيْبُ مِنْ نَسَمَاتِ ذِكْرِكَ يَقْطُرُ وَ الدَّهْرُ أَشْذَاءَ الوِلايَةِ يَذْكُرُ
(قصيدة فاطمة الزهراء) للشاعر الدكتور محمد إقبال ابن الشيخ نور محمد، ولد في سيالكوت ـ إحدى مدن البنجاب
الحسين.. العشق الذي لا يمحقه الدهر، النبض الذي يضخ الدماء بشرايين الحياة
مِنْ نَفْحَةِ العَرْشِ مِنْ أَشْذَائِهِ العَبِقَه
اِنْتِشَاءُ اِنْسَكَبَ فِي شِرْيَانِ الحَيَاةِ فَجْرًا..
يا صاحب العصر أدركنا فليس لنا
مَنْ رَأَى سُرَّ مَنْ رَأَى..؟
-اِخْلَعْ نعليك..
تفجر الجرح اختصر المسافات أومأت مقلته للوحوش: احضري الحبر كررها حتى استعبرت المثاني وغاب حيًا مثقلا بالوحي .................... محراب الوجع الكَرْبُ عَذَّبَنِي وَ الحُزْنُ عَذَبّ...
لا ينتميان لغاباتِ الزمانِ
قَرْعٌ بصَولجانِ البلاء..
قُلْ لِلرِّضَا قَدْ عُتِّقَتْ أَشْوَاقِي وَ تَدَفَّقَ البِلَّورُ مِنْ أَحْدَاقِي
مَنْ أنتَ.. تَسألُنِي الطَّرِيقُ..
ألآنَ.. عِنْدَ مُنتَصَفِ المَسِيرِ
دَعِ السُّرُورَ وَسَاعِدْ رَاهِبًا دَامِي
نَهَضَ يُقَاوِمُ أوجَاعَهُ.. أمسَكَ بِمَنسَأةٍ يَتَوَكَّأُ عَليهَا, وَ يُحَطِّمُ بِهَا الضَّعفَ الَّذِي ألمَّ بِهِ جَرَّاء المَرض