لابد من تسليط الاضواء على معمعة الساحة العراقية وتسمية الاشياء ب اسمائها من دون لف ودوران ؛ فقد حاول الكثيرون أن يعطوا للصراع التاريخي والمعاصر...
مما لاشك فيه ان انظمة الحكم في العراق منذ عام 1921 وحتى هذه الساعة انما تشكلت بأوامر بريطانية امريكية...
بعد تحرير العراق من اخر حكومة هجينة دموية , واحتلال بغداد عام 2003 ؛
لم ولن نر خيرا من الاتراك قط , فهؤلاء لا يراعوا حقوق الجوار ولا يقيموا وزنا لوشائج الاسلام والقيم الانسانية ؛
إن في تاريخنا العراقي القديم والمعاصر مظاهر سلبية ومنكوسة جاءت الينا مع المحتلين والغزاة والمهاجرين و الوافدين ؛
قد جاء في الاثر المنسوب للنبي محمد ؛ قوله : ((إذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْت )) ؛ و هل تستحي العاهرة ؟!
أن العدوان التركي المستمر بحق العراق ارضا وشعبا ؛ إنما يمثل إرهاب دولة واحتلال اجنبي يمارس فعلياً على أرض الواقع...
لابد من تسليط الاضواء على معمعة الساحة العراقية وتسمية الاشياء ب اسمائها من دون لف ودوران ؛
ليس مستغربا ان تجند قوى الاستعمار والمخابرات الدولية شخصا عميلا بصفته رئيسا او ملكا للبلاد ؛ او حتى وزيرا ...
النتيجة الطبيعية لتلك المقدمات والارهاصات التي ذكرناها في مقالاتنا السابقة وعاشها رجالات الفئة الهجينة ومن لف لفهم من الدخلاء...
العجم : مصطلح يطلق على أي شخص غير عربي ، وهذا الاسم استخدم بكثرة بعد ظهور الإسلام في الجزيرة العربية ،
تمكن ساسة الفئة الهجينة وبمساعدة قوى الاستعمار والاستكبار والمخابرات الدولية عبر العقود الثمانية العجاف التي امضتها جاثمة
الوجه الآخر ليس بالضرورة جميلا ونبيلا وصادقا وساميا ومنسجما مع جزؤه الثاني , فحقيقة الشخص لا تعرف بالأقوال فقط
منذ الازل اراد الله بالعراق و سكان بلاد الرافدين وابناء الامة العراقية - ابناء الالهة واحفاد رسل الله ...
ان اغلب شخصيات الاقلية الذين تصدروا المشهد السياسي والديني والثقافي في العراق ؛ هم من مجهولي الاصل ومدعي
على الرغم من ان الاعتراف هو دليل الإثبات الأول في القانون الجنائي ؛ بل وصف بكونه سيد الادلة ,
الامة العراقية تعني الامة التاريخية بكل تفاصيلها ؛ فالجغرافيا الحالية لدولة العراق لا تمثل العراق التاريخي ,
من الضروري أن نقف وقفات تأملية على بعض الظواهر السلبية ، التي تعدّ مثبطة للفرد والتي تقف عائقا امام تقدمه وسيره نحو الامام ,