خطواتُ الشمسِ تدبُّ بخِفَّةٍ هذا اليوم..
كالعادة ليلة خفارته في الطوارىء، مزدحمة...
مع أول صباحاتٍ تلت تلك الليلة وذلك الفجر.. خرجتُ كتائهٍ بين أزقّة الطرق وبين عقارب الساعات.. أتفحّص وجه الشمس، نور النهار.. أين أنتِ يا سروري، يا حياة قلبي؟ أين سرتِ عنّي؟ كم نافذة فتحتِ أمام
مكرٌ يَتَسَحبّ خَلفَ جُدُرِ الإحسان
نحنُ ضعفاء جداً..