تُعدُّ الكفاءات البشريَّة من أهم الموارد في أي مجتمع يسعى للتقدم والنهضة، إذْ أنَّ العقول المبدعة تسهمُ كثيراً في تطوير العلوم،
تُعدُّ البصرة من المدن المهمة التي مدّت جذورها في عمق التاريخ فهي منذ تمصيرها عام (14) هجرية ، (635) ميلادي كانت بيئة علمية وادبية تركت أثراً بارزاً وكبيراً على ثقافة
يعدُّ الوقت من الأمور المهمة في حياة الإنسان؛ لذا اهتمّت الشريعة الإسلامية به كثيراً؛ ولأهميته الكبيرة وعظمته عند الله تعالى أقسم به في كتابه الكريم
قبل أن نطالب الآخرين بالاتّفاق معنا لابدَّ أن نتعلَّم ثقافة الاختلاف، وأدب الحوار، وعندما تختلف الرؤى والأفكار
من القضايا المهمّة التي تشغل فكر المهتمين بل الجميع – تقريباً- ، هي مسالةُ (الأمنِ الفكريّ)، وهنا لا
فيما سبق – وقت كنّا صغاراً- كنّا نجتمع مع الأهل ، الأجداد والجدات، والآباء والأمهات في ليالي الشّتاء
مَا لا شكَّ فيه أنَّ للمرأةِ دوراً رئيساً وأساسياً في الحياة فهي الأمُّ والأختُ والزوجةُ ،والمضحيَّةُ،
على مرّ التاريخ هناك رجالٌ تركُوا مواقفَ بطوليّة وسطّروا ملاحم خَلَدُوا مِن خلالها، وبقي ذكرُهم يتجدّد
يقول ألِكْسيس كاريل ـ وهو طبيبٌ وجرّاحٌ وفيزيولوجيٌّ فرنسيُّ حاز على جائزة نوبل في الطبّ عام 1912م ـ
من الأمور المهمّة والمهام النَّبيلة التي حرص عليها الإنسان في مختلف الأزمنة وعلى امتداد العصور،
أراد الحياة الخالدة المطمئنة؛ لتسمو وتتكامل نفسه وتكون راضية مرضية وبذلك يحقق النّجاح، والفلاح،
نحاوِل في مقالنا هذا أن نسلِّط الضوءَ على شخصيّةٍ أَدَبيَّة بصريَّةٍ قد تخفى على الكثيرين، ونرسِمُ لها صورةً
شَخصيّةٌ جَدَليّة كَثُر الكلامُ عنها، ونالت منها الأقلامُ سَلْباً وإيجاباً، وهكذا هو الحال دائماً تجاهَ الشَّخصيّات المؤثّرة في أيِّ مجتمع ،
تميّز بصفات الأولياء والصّالحين؛ لذا تردّدتُ كثيراً في الكتابة عن شخصيّته؛ خوفاً من أنْ لا أعطيه حقّه...