في نصوص قصائدي التي لا اكتبها الا على الورق الشفاف
المؤذن يردد الله اكبر
السلالم اذا صعدت لا تعود الى الارض
لم تبق لهم قضية
وداعا ايها الشعر
اجراس الانذار لا يهمها ضوء الفنارات
في جيب سترتي
الندى يعاكس السراب
ذات يوم اصاب الشعر البوار
ساسدد للشعر كل ما تبقى علي من ديون
ضفائر من الورق المهلهل
لقد كتبوا الكثير عن زواج المتعة
اولئك اللقطاء الذين زحفوا من أقصى البقاع سرقوا ارض الشرفاء
في الحديقة الناعسة
دهستني الرياح الجارفة
بعد مسيرة خمسة أيام
شجرتان تتعانقان
أكاد أجزم ان بياض الثلج