في جرادة (1) الاموات يحملون الاحياء
الضباب فارد جناحيه كصقر يريد ان ينقض
لست بحاجة لكلمات مهدرجة
ما دام هناك فوضى عارمة
القدس تحترق وانتم صائمون
كمامات تزخر بشتى الالوان
هذا الوضع الذي نعيشه
لا داعي للانكار فقد سمعنا أكثر من مرة
على سريرانفرادي في غرفة الطوارئ
من رحم الشوارع العربية البائسة
نمشي حفاة على الرمل المشتعل
ايتها الفراشة القزحية لا تقربي مستعمرات العنكبوت فلا داع للغرور والنرجسية
كالملدوغ بحثت في جحر افعى
السمك في اجازة بسبب وباء الكورونا
عند بلوغ ارذل العمر والهرم كل شيء ينفلت من رماد الخرف
سبعمئة اعوام لم تعد لعشها
عرب اليوم لا يشعرون بالعار
حين يكون البحر في اغفاءة