خاب الغزاة وخسر المعتدون، وهرب المبطلون، وانكفأ المُعدون، واختفى المنظمون والمسؤولون
شكل قطاع غزة نقطة خلاف بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المختلفة، كلٌ يدعي أنه صاحب
لا تعترض الحكومات الإسرائيلية على تسليح أغلب الأنظمة العربية، ولا تبدي قلقاً إزاء
منذ العام 1979 عندما نجحت الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني،
أخيراً وقع رئيس السلطة الفلسطينية مرسوم انضمام دولة فلسطين ...
إنهم اليهود لا غيرهم، الذين يقفون وراء تحريف تاريخنا، وتشويه ماضينا، وتزوير الحقائق
بغير بشاشةٍ ولا احتفال، ودون سعادةٍ أو فرح، ولا ابتهاجٍ أو زينةٍ، وبغيظٍ شديدٍ وحنقٍ كبير وإن
لا أستطيع أن أخفي حزني الشديد هذه الصباح، ولا أن أتظاهر بعدم الألم والأسى،
لم تعد اللغة العبرية، لغة العدو الإسرائيلي المحتل لأرضنا،
لم يعد الكيان الصهيوني يشكو من مشكلة الأجواء الإقليمية العربية،
هل ينقلب السحر على الساحر، ويخسر المقامرون في أسواق النفط العالمية،
حملت الأيام القليلة الماضية إلى الكيان الصهيوني أخباراً غير سارة،
رغم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية قد دفع بنفسه نحو اجراء انتخاباتٍ تشريعية مبكرةٍ،
تجري القيادة العسكرية لجيش الكيان الصهيوني تحقيقاتٍ كثيرة، وتخضع الكثير من جنودها
بدأ رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غاينتس بالاستعداد لمغادرة منصبه
كعادتها القديمة الجديدة التي دأبت عليها منذ فجر التاريخ، وحافظت عليها على مر العصور
كالشجرة الباسقة واقفاً، وكالصخرة العظيمة ثابتاً، وكالجبال الراسيات راسخاً،
يبدو أن وزير الخارجية الإسرائيلية زعيم حزب إسرائيل بيتنا، الحليف الأبرز لنتنياهو