منذ فترة ليست ببعيدة وصلتني دعوة من إحدى المدارس الأجنبية المقيمة في لبنان لحضور الإجتماع التمهيدي
قيمة الثورة وآية عظمتها تكمن في منظومة الأهداف التي ترسمها وتسعى إلى تحقيقها, وفي المسار الذي تسلكه في حركتها
تشير الإحصائيات والدراسات إلى ارتفاع معدلات الجريمة ارتفاعا ملحوظاً وذلك رغم الجهود التي يبذلها رجال الأمن والتدابير الوقائية التي تتخذها الدوائر المعنية بسلامة المواطنين ....
حسناً فعلت حكومتنا مؤخّراً عندما استقدمت نظام المراقبة عبر الرادار, علّها بذلك تلجم جموح المواطنين المستهترين بحياتهم وحياة الآخرين, وتضع حدّاً لحوادث السير المميتة
\" شهود الزور\" عبارة تحتلّ صدارة التداول في السوق الإعلامي اللبناني هذه الأيام, ولا يخفى حضورها القوي في البرامج والحواريات السياسية, وبين النّاس في المتاجر والأزقّة والمقاهي,
الحوادث الدموية المتكرّرة في جنبات عالمنا, تلزمنا أن نلملم شتات الذات المبعثرة المحبطة, وتدعونا إلى مصارحة مكشوفة لا مجال معها للتملّق والمهادنة,
كنّا صغارأ وكان الوحل صديقنا! طيّعا, طريّا, نبني به قصورنا وقلاعنا, نرسم على صفحته البنيّة صورنا, نكتب به أسماءنا ونحفر أحلامنا, نلوّن به وجوهنا وأيدينا في انهماك اللعب البريء.
أن نمتلك المحبة في قلوب الناس ونحجز لأنفسنا مكاناً في ذاكرتهم ووجدانهم مطلب يتمنّاه ويسعى إلى تحقيقه جلّنا, لكنّنا في كثير من الأحيان نخطئ الطريق ما يجعل الوصول أمراً مستصعباً أو بعيد المنال.
الوجوم يلوّن الوجوه, وقع خطى تتثاقل منه الأرض وتكرهه, دموع كاذبة شريكة, أيد قاتلة تحمل نعش القتيلة, هوذاك اختصار المشهد المأساة يوم ذبحت \"هديل\" ..
لم ينمِ الحيُّ ليلة البارحة .. الجميع كان حاضراً في بيت أبي ربيع وشريكاً في الفرحة, فربيع تخرّج بتفوّق ونال درجة الامتياز, و القرية تريد أن تحتفي بابنها الذي رفع رأسها عاليا, ويحقّ لأمّ ربيع أن تمشي ...
منذ سنوات غاب محمود وما عاد منسرحاً في ترامي القرية وجنباتها, خَلَت منه الأزقّة والحقول وافتقده رفيقاه الدائمان العشب والقشُّ , لم ندرك سرَّ تعلّقه بهما لكنّا ألفناه يقبض على القشِّ صيفا, وعلى العشب ش...
جميل رجلٌ يختلف حوله عارفوه, فبين يراه البعض رجلاً عصامياً مستمسكاً بالقيم النبيلة والمثل الجميلة ومدافعا شرساً عن النظم الاجتماعية, يراه البعض الأخر خيالياً ومثالياً إلى حدِّ الخرافة
ليس انتقاصاً للغة الدمع البليغة, ولا نكراناً لوقعها في النفوس والقلوب, فهي المشترك الذي يتوحّد عليه بنو الإنسان تعبيراً عن الحزن تارةً وعن الفرح تارةً أخرى, وهي ترجمان
كانت جميلةً زيارتهم إلى قريتنا, ولازالت محتفرةً في ذاكرتنا الطفولية ومتجذرةً في ماضينا الجميل,وامتداداً للزمن الأبيض الذي
..وأنّ الراحل إليك قريب المسافة .. وأنّك لا تحتجب عن خلقك إلا أن تحجبهم الآمال دونك
ولما لا ؟ وصديقتاها الحميمتان قد سبقتاها, ولها أن تتألّق بدورها على بقية الصديقات .. أليس دليل على جمالها وجاذبيتها وجدارتها أن تدخل عالم الزوجية في سن الرابعة عشر
لم تكن تشعر بوجودها, وربما انفضاض الجلسة كان جُلَّ تمنيها , تزدحم على صفحة ذهنها العذري سباقات التأمّل, وعبثا تحاول إخفاء مزيج من الكآبة والسخط ارتسم كشامة فوق محيّاها, هنيهات و تنفرج أساريرها حين تعل...
تشرق شمس المبعث النبوي الشريف بخيوطها النورانية مبدّدة كل تراكمات العتمة الجاهلية , معلنة الإنتصار للفطرة الإنسانية, والأولوية الأولى للعقل العابر نحو ملكوت السماء , منهج إلهي يتسلّمه الرسول الحبيب (ص...