من أمعن في قراءة تاريخ المرجعية الدينية للشيعة لايمكنه أن يزايد على دين ,
في ظل غياب الإمام الخميني (قدس سره) ورحيله إلى الرفيق الأعلى ...
يعتبر موضوع التعرف على سيرة حياة الإمام الخميني (قدس) , التي أخذت على عاتقها
من أمعن في قراءة تاريخ المرجعية الدينية للشيعة لايمكنه أن يزايد على دين , أو وطنية
عندما نتكلم عن سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني إنما نتكلم عن عالم جليل يختزن في أعماقه
من المعلوم إن مجتمعنا العربي والإسلامي مازال يعاني من حالة التخلف.....
لاشك إن حياة العظماء والعلماء والصالحين تزخر بكثير من المواقف العظيمة والكبيرة التي امتازوا بها عن غيرهم ,
لقد استطاع الإمام الكاظم (عليه السلام) أن يرسم صورة الإمام الذي تحتاج إليه الأمة....
لا شك أن ما قدمته أحزاب المعارضة العراقية باتجاه مرحلة سقوط النظام كبير جدا....
إن قراءة موضوعية للماضي.. لا يمكن لها إلا أن تخرج بنتيجة مفادها أن كل ما حصل من معاناة وسفك انهار من الدماء....
لابد لنا عندما نستذكر (بدر) الثورة والكفاح ضد اعتى طاغوت عرفه التاريخ....
عندما يحدد للإنسان يوم للامتحان أو الاختبار يكون ذلك اليوم يوم تحدي وساعة مبارزة ونتيجة مصيرية ....
على امتداد المسيرة الإنسانية , وفي الأدوار البشرية المختلفة كمل الكثير من النساء ولمع اسمهن وبرز ذكرهن ,
الإمام السيستاني يعتبر من أولئك الرجال الأفذاذ تتجلى في كل جزء من فكره أخلاق الأنبياء ,
يمكن للإعلام المنحرف والمأجور أن يشكل خطرا كبيرا على مجمل التحركات، فبالإضافة إلى انه يربك السياسات .....
انه قدر العظماء أن يظلوا على الدوام موضع انتقاد وحسد من الناس,ولأنه احد عظماء عصره لقد سلطت الأضواء كاملة على شخص السيد السيستاني(دام ظله)....
واجه العراقيون بعد سقوط النظام ألصدامي مشاكل جمة وكان للسيد السيستاني دور كبير في الحفاظ على امن واستقرار البلاد ,
لابد لمن يستذكر التأريخ الجهادي (لبدر) تأريخ الثورة والكفاح ضد اعتي طاغوت عرفه التاريخ من أن تستنهض...