السيدة زينب وما أدراك ما زينب.. تلك المرأة الطاهرة المخدرة التي ألبسها الله تعالى جلباب الستر والعفاف، هي تلك الشريفة النسب والعالمة غير المعلمة، والفهمة غير المفهمة، هي مفخرة النساء عبر الأجيال،
أمٌّ ذبُلت عيونها، وتقطع قلبُها، وحُبست أنفاسُها، واشتاقت روحها لفلذة كبدها، حجزت مكانها في عتبة الباب