آية الله العظمى العالم الرباني فقيه أهل البيت "عليهم السلام "السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم "قدس سره"
بين فينة وأخرى تخرج هنا وهناك بعض الاصوات النشاز التي غرقت في يمُّ الشبهات وأصبحت حطيما للاشتباهات
مع كل حدث تستثمر القوى الاعلامية من كافة الاطراف ذلك الحدث وتسير به حسب قناعتها وتوجهاتها وهذه المنازلات
عند المتتبع لسير العظماء الذين لهم تأثير بارز وشاخص في الساحة العلمية تجدهم على قدر عالي من الهمة والمواظبة
الوفاء ملحمة لايقدر على الانتصار فيها الا السرائر البيضاء
حلول الذكرى السنوية الأولى لرحيل فقية أهل البيت "عليهم السلام" تحل معها آلام الفقد وفجيعة الفراق فتلك الجمعة
لنهتم بأيام سيد الشهداء "عليه السلام" كثيرا عَبرةً وعِبرة لان أيامه فرصة كبرى لنيل اللطف الالهي
يمثل عيد الغدير المبارك العهد بكل خير وفضيلة وكذلك أختبار للأمة في إيمانها الذي لايكتمل الا بهذه البيعة
لماذا هذا الخيار الخبيث أن تكون أما مسلم أو سومري ؟ لماذا لايكون سومري مسلم ؟ من وراء هذا ؟ومن يحاول
لازالت العيون غارقة بدموعها ولازال القلب يحترق بلهيب فاجعة الرحيل المؤلمة لفقيد الهدى
ونحن في ظلال هذه الآية الكريمة التي توضح وتبين أجر الرسالة وعروة الإيمان بعد النبي الأعظم
عندما تتصفح يوميات الثقافة وبعض قوى المدنية في العراق تجدها مختلفة تماماً عما هي عليه كمباديء تجد
أيُّها النّاسُ! اعْلَمُوا أنِّي فاطِمَةُ، وَأبي مُحمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، أَقُولُ عَوْداً وَبَدْءاً، وَلا أقُولُ
عندما تتصفح تإريخ المرجعية العليا للشيعة في العالم والتي مقرها النجف الاشرف وفي
قال الله تعالى (هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ
لنتحدث بواقعية وبمقارنات حقيقية بعيداً عن الكلام الانشائي إن المتتبع لسيرة
عندما يكون الكلام عن أئمة أهل البيت عليهم السلام فإن الاحرف والمعاني تضطرب
مرت على مرجعية الشيعة منذ زمن الغيبة _الصغرى والكبرى_ الكثير من الأحداث والمحن