غيومٌ في السَّماء تكاثَفتْ
يا رمضا نُ يا شهر التَّقوى
في الصُّبح هذا إشراقٌ يَستفيضُ
ما أجملَ الصَّباح ينهضُ بشروقهِ المُتهادي خلفَ غيومٍ ربيعيةٍ تَحتلُ ألوان السَّماء
أَنا الغلبانُ في الأَحياءِ من فقرٍ اتسولُ
في الأَصْباح تلكَ وقبلَ الإشراق.. على شُرفاتهن .. جلسنَ
أيتها الزَّيتونةُ المُتباسقةُ في الرُّوحِ والوجدان
باسمُ الثَّغرِ تَتخايلُ قدمتَ إلينا يا رمضان
لابْنتي الغالية أميرة الرُّوح طوقُ ياسمن
في واحةِ الإنْتظارِ المُوَثقةِ بِصورك
شتاءٌ بعباءتِة يَتبخترُ تَنحني له القامات بردًا وانْصياعًا
كمْ اشْتاقك أَمي.. في هذا الشُّروق المُتباهي متبخترًا خلف الْجبال ..
طِفلٌ خلفَ الأشِعةِ صَحيفةٌ لذاتِها قارئِةٌ
في ذلك الضُّحى ،جالتْ عيناه تَجمع الجمالَ المُغلف الغيوم ِالمتكاثفة فوقَ سطح الماء المُترادف بانغامة المُستلقي....
سبحانك اللّهمّ يا إلهي حين تَرقدُ الرُّوح لِوحيِ كَلماتِك مُكبةً لاسْتبصار
أيها الزائرُ..يا رمضانُ
باي الرَّسائلِ أَبعثُ اليكِ يا أُمي الحاضرة في الرُّوحِ والْوجدان ِ
صَدر هذا الشهر عن مطبعة ابو رحمون - عكا ، ديوان الشِّعر شروق واسترسال