في هذا الوقت المتضخم بالأنباء السوداوية...
كلما تجولت عيناي على ضفاف ملامحك يحكم الحزن قبضته على صدري..
لازلت أراك تسير على شوارع الكبرياء....
إعتقدت إنني قد شفيت منك...
أخبرني يوماً... هل أنا الضمير الغائب والمستتر خلف ركن اسطرك....
كنت أظن أن تشبثي بك يجعلك مصلوبا" بمتاهات حرفي
عندما ينتشلني ضوء شمسك من ذاك الضباب الذي أغرقني في تفاصيل متراكمة....