ليست فاؤك كفاءِ أسمائنا الدنيوية، ولا ألِفك الملكوتية السابحة في غياهب الغيب، ولا طاءك المكسور ضلعها بين ألف الباب والمسندة بميم محمد، ولا ميمك كميم أسمائنا سيدتي، فأين لنا من تائكِ يا أم باب تاءات إ...
للزهراء (عليها السلام) دور دفاعي عن العقيدة المحمدية العلوية، أحرقت مبايعة السقيفة الباطلة، وصفعت الباطل
سلمان حروف تنطقها فتمد معها كل أنفاسك نحو السماء ؛ لأنه من أهل السماء، هو الباحث عن الحقيقة ...
أسبل جفنه السماوي ذاك الذي كأنه جنح ملائكي يتهادل في عالم الملكوت،تلك العينان اللتان
هجس في قلب علي عليه السلام سؤالٌ لطالما أراد أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن جوابه ،
لم تكن الليالي أجملُ من سوادِ عباءتِها الزكيّة، ولم تكن الأطواد أسمى مقامًا من مكانتها العَليّة،
عرض عليّ التأريخ كتبا تحمل عنوانات باسم(فاطمة) فأطبقت على جفنيّ وقلت: لكَ أن تُحبَ فاطمة...
قد بانَ هلال هذا الشهر السابحُ في الفضاء الممزوجِ بحُمْرَةِ شفقِ الغروب ، ثم اندرج
كان يغتسل يومها غُسل الشهادة، هو يحمل قلبا طاهرًا بين حناياه ، أبيضًا لايُشبهُ القلوب في معناه..
جاء فارًّا من قسوة بني العباس (عليهم لعنة الله) في أرضه وسمائه، وبارًّا للبيت العلوي الذي انحدر
وجاؤوا من المدينة (( رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ
منذ الطفولة ونسمعُ أهزوجةً تُنادي بها سكينة عمها أبي الفضل العباس( عليه السلام ) ،
كانت الأخبار تتوارى وماتزال خلف سجوفها ، تمدّ يدها قليلًا نحو أيدٍ ليست كأيدي البشر ، كأنها تتزلف لهم ،
ليسَ مداديَ ممن سبرَ غور التأريخ ، ولا يعرف محبرةً غير التي يغمسها ببراءته ، مهتديًا
رحتُ انفضُ الغبارَ عن كتيباتٍ صغيرةٍ قد دثرها الزمنُ تحت طواميرِهِ الظلماء، لأفتّشَ عن رحلة الغرباء
تُقبّل جبينَهُ سَجادتُهُ قائلةً: لله درّكَ ياعليّ.. فيردّ عليها قائلًا : أين لي من آهاتِ جدي عليّ ؟!...
رُقية بنت الحسين (عليهما السلام ) هي جدتها فاطمة الزهراء (عليها السلام ) ، وجدتها فاطمة الزهراء (عليها السلام)
لقد كانت نساء الطف علامة فارقة ونادرة الوجود ، كأنّي بهن يفطمنَ الرضيعَ قبل موعدِه