شموع بلا ارادة، تسحق العمر تحت اقدام الانكسار،
سيتساقط الغيث انها بشارى، سنرتوي من عطش المتطلبات،
منها وهمس بأذنها، بصوت لم ترتعد منه،
عمر شاق، ضاعت فيه السنون، امنيات حبيسة التفكير؛
بلحظة دون اختها اصفاد تطوق المعصم، وضيافة باجبار على كرسي الاعدام ،
لا أهمية ولا أهتمام، مواعيد تضرب، وساعات تموت، وهي تنحر على اعتاب الايام،
نداء استغاثة، صراخ من خلف أبواب، عيوناً ترتقب، وأخرى تتذوق مالح مائها،
من ظالم الى ظالم تختلف القدرة على التنفيذ والقابلية على الحكم، فلا الهية للشرائع،
حرب ضروس، على غير عادة الحروب، لاسلاح فيها باليد ولاعلى الارض،
عالم غريب، قد يكون في نظرنا بعيد، لكنه اقرب ممانتصور بكثير، فيه من المقتنيات الكثير، تكفي قوتا
هنالك الكثير من الفروقات بين الاحكام الالهية والاحكام الوضعية التي أُسست من قبل البشر ،
قتل وتهجير دمار ملأ البلاد ، امنيات ضائعة واحلام تتكاتف ليعم الامان ،امهات ثكالى ونساء معنفات
اطفال تتطاير مترافقة مع اجزاء تلك الابنية، تحصد فيها الارواح وتتبر الايادي والارجل فوضوئها في الجنة سيكون، تضيع ملامح المكان جمالا بثانية واحدة، ليقبع الخراب والدمار،يحيق بالانفس والاجساد كما تضيع بقا...
هروبا من واقع مرير، بحثا عن كرامة وتحسين حال، امتزجت احلامهم مع الجموع،
لا اتفاقيات ولاسياسة، انها مسألة لا تخرج عن نطاق الضحك على الذقون،
جاءوا من كوكب بعيد، لايعرف له اشتقاق او مدار، تتثاقل اجسادهم لتضع بصمة...
ان الحياة ماهي الاعبارة عن ارقام تفنى وسنوات ترحل وتحلق ارواحنا...
ان الحياة ماهي الاعبارة عن ارقام تفنى وسنوات ترحل وتحلق ارواحنا عالية بلا عودة ،