لاينبري الانسان الانقياد خلف احلامه التي أسس لها منذ بدايه حياته ويسعى جاهداً لتحقيقها واحدة تلو
جمعتهما الصدفة كل منهما من بيئة مختلفة ومكان مختلف كان تجمعهم ارضاً مشتركة دائماً لكنهما لم يلتقيا ابدا لكل منهما طباع وتفكير
كان ركن بيتنا لطيفاً تزوره النسمات من كل حدب وصوب تسمع صوت طرق الباب منذ الصباح الباكر كان مضيفاً عامراً لشيخ مختلف...
بقلب مكسور وعيون ترتقب الابرة تحت اكوام القش ببصيص امل ينذر بشيء جديد ولا جديد يذكر فلا ضياء ولا بوصلة عتمة في عتمة خضعنا لنكون كاحدى الالات نسير وفق خارطة طريق لايمكن ان نحيد عنها بملامح تبدو علينا م...
بقلب مكسور وعيون ترتقب الابرة تحت اكوام القش ببصيص امل ينذر بشيء جديد ولا جديد يذكر فلا ضياء
لم يكن يخيل الي ذات يوم بانني سأقف باحد طوابير العشاق وان ينالني نصيبا من الحزن والاشتياق وسهر الليل مترقبا كلمة او حرف...
كانت الايام تمضي كسائر الايام لاجديد يحل فيها ولا طارقا للباب يسأل كانت اشبه بسجن انفرادي اتنفس...
كنت اضحك كثيراحينما اسمع حديث يدارحول حب تلك النظرةالاولى الشريرة ويصل بي الحال حدالقهقهة فهذاالهراء بعينه..
حينما كنت صغيرا، شاهدت عن طريق الصدفة قول للامام الصادق (ع) يقول"اتحسب نفسك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر"
المقلب لصفحات التأريخ العراقي بعد عام ٢٠٠٣ يجد في مخيلته ان العراق قد شطر الى نصفين لا محال
لقد تعلمنا منذفترة طويلة،ان نتلقى الصفعات مرة تلو اخرى، ونتحمل حرارة ومرارة ذلك الالم،
جدارة في البطولات،قائد متجدد معطاء، كلمة واحدة لايشطر فيها حرفٌ الى نصفين...
فتحت العيون ابوابها، في صباح كان من المفروض ان يكون افضل،
قد تتسابق ثمان وعشرون رجلا من اللغة العربية كالمبارزين، مكونين جيشا من المعلومات والمعاني، منها ما يفقه ومنها
قد نكون ناقمين على الوضع المزري الذي طال مدينتنا ،
المتتبع للتطورت التي شهدتها الساحة السياسية بعد ٢٠٠٣،
في بادرة هي النادرة، بل نادرة جدا، يتناقش الجمع مع قائدهم، وينصت لهم، بجسد صاغ ٍوليس فقط اذان، كانه يذوب
مرارة ترافق رائحةالنصر، وهو ليس تشائم مطلقا، فحجم ماضاع من الاجساد لاياتي