لغة الأرقام مخيفة، فقد توفي على مستوى العالم ٤٥٦ ألف إنسان وفي
بغداد مدينة أشباح، مدينة بلا أناقة، بلا ذوق، لاتستحق بوضعها الحالي أن تكون عاصمة
لايستحي بعض السياسيين أن يعلنوا صراحة وعبر بياناتهم انهم التقوا "المستر" وتباحثوا معه تشكيل
ليش احنه مانذكر الناس الزينة الا بعد موتها ونخاف نكول فلان زين وفلان مو زين؟
مع اعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي الانتصار على داعش وتحرير جميع الاراضي العراقية ارتفع صوت بعض
(شيعة -سنة )،(عرب -كرد) ، ( داخل -خارج) ، (معارض-بعثي) ، (إسلامي -مدني)،(حزبي -مستقل)، (ريفي - حضري).
قد يكون العنوان مثيرا، لكنه يحمل جزءا كبيرا من الواقعية فعلا ًماذا يريد الصدريون بالضبط من العملية السياسية
فجأة، ومن دون سابق إنذار تأخذني جدتي الى المدرسة التي تبعد عن بيتنا ستة امتار فقط