لكل شيء تاريخ صلاحية ونفاذ، ولكل حادثة وقت زوال ونسيان،
ما إن تجاوز الشعب العراقي الصابر المحتسب, محنة الإرهاب الداعشي، أو كاد أن يتجاوزها, بفضل تضحيات
اتخذت كردستان العراق القرار الفردي بطلب الطلاق الغير رجعي، ورفضها قرار المحكمة الاتحادية بعد رد القضاء
كثيراً من العراقيين حزنوا على رحيل المغفور له (مام جلال الطالباني)(رحمه الله)،
لا يخفى على الجميع، ان الامام الحسين (عليه السلام)، ولد وترعرع في المدينة،
منذ ان تأسست الدولة العراقية والى يومنا هذا، والشعب العراقي يذبح بدمٍ بارد،
معاناة وأزمات كثيرةً تلقي بضلالها على كردستان، فهي لا تزال تعاني من سيطرة الشخص الواحد،
عادةً ما تحتفل الشعوب بالإنجازات المتحققة في بلدانها، كأن يكون إنتصاراً عسكرياً أو فوزاً...
عندما تبحث في آيات القرآن الكريم، لم تجد آية واحدة تمتدح أو تذم فئة ...
يذكر الكاتب (صلاح الخرسان) في كتابه (الإمام السيد محمد باقر الصدر في ذاكرة العراق)،
بعد سقوط نظام البعث الفاشي في عام 2003، عادت المعارضة العراقية الى العراق،
ليس هناك ما يدعو للغرابة، في أن ترى طفلاً يلف ساعديه حول عنق مجاهد في الحشد الشعبي،
عندما تحاول القضاء على مجموعة تحمل فكر ما، او شعب يحمل هوية معينة، او دولة تنتهج نهج سياسي
(إختلط الحابل بالنابل) يتحدث هذا المثل عن ان الراعي بعد موسم عشار الماعز،
هناك عدة محاور تحدث بها السيد الحكيم، في خطبة صلاة العيد منها...
الكل يعلم بإنحسار علاقات العراق بمحيطه الإقليمي، منذ تسعينات القرن الماضي والى الآن،
اربع شخصيات سياسة الى مؤتمر "أُسلو"، حملت معها القضية العراقية، لتعرضها امام انظار العالم،
منطقة مسعودستان او كما يسمونها ب(كردستان)، الدولة الجديدة...