يخدع نفسه من يتغافل عن الامتعاض الكبير للشارع العراقي من الذين اداروا العملية السياسية، منذ سقوط النظام والى اليوم..
لم يكن فساد بعض ساسة الشيعة يختلف عن فساد الآخرين، ولم يكن اجرامهم اكبر من ارهاب واجرام الآخرين،
لم تخرج التظاهرات الا لأجل الاصلاح، وتغيير الوضع الراهن في العراق، وانتشاله من بؤرة الفساد، الذي اسس...
كانت مهمة الامام عليَّ عليه وأله السلام، في زمن خلافة الاول والثاني والثالث، هي تقديم النصح والإرشاد،
دخلت غرفتي كأني سارق يخاف أن يكشف، وهو يسترق النظر ويتلصص، لكي لا تزل قدمي فتدوس أطراف
عندما ترى الكبير يتعامل مع الجميع بعدالة، حينها تستشعر ابوته الحقيقية لهم، ولا يمكن وضعه
من الواضح أن المقابلة مع أبنة الطاغية صدام حسين على قناة العربية، ما هو الا معادلة صورية,
منذ زمن طويل والعراق يمثل واحدا من أهم النقاط المحورية التي تدور حولها رحى الصراعات الاقليمية والدولية
منذ 2003 وليومنا لم يظهر اهتمام من الساسة العراقيين بالدولة بقدر اهتمامهم بمصالحهم الشخصية والحزبية،
ان الدماء التي سالت لتروي اقدس بقعة في ارض العراق، والأشلاء التي تناثرت من اجل ان تحتضن محبيها،
لم تكن تكبيرة ذلك اليوم تكبيرة صلاة، وإنما بداية لصناعة مجد جديد، كتب على صفحات التاريخ بمداد احمر،
قرار الأحزاب الشيعية بإخراج القواعد الأمريكية من العراق، لم يتخذ بين ليلةٍ وضحاها،
ذوي النظر المحدود في الأفق السياسي، يَرَوْن ان خطبة الجمعة ليوم ٩ آب/ اغسطس ٢٠١٩ الموافق
لم يكن الاصلاح دعوى، او امنيات يطلبها دعاة الاصلاح، لأنه يحتاج الى عمل حقيقي مبني على اسس صالحة،
ادرك العالم جيداً قوة المرجعية الدينية في النجف الأشرف، ومدى نفاذ كلمتها داخل المجتمع ...
لا تحتاج لأسلحة نووية او دمار شامل, واموال ضخمة لتمويل حرب ما،
الثعالب حالها حال الحيوانات الاخرى، متعددة الأنواع والالوان،
يفتقر العراق للتخطيط او حساب للجدوى الاقتصادية، مما جعله يفقد يومياً مليارات الدنانير،