يبدو إن إنتقال العراق، من الحكم الدكتاتوري إلى النظام الديمقراطي،
إننا بحاجة للخلافات أحيانا"، لمعرفة ما يخفيه الأخرين
من الأدبيات الفكرية، للسياسة الأمريكية الخارجية، إنها تخضع لإسلوب تيارين...
كثر اللغط والكلام، عن التسوية الوطنية، التي كانت نتاج التحالف الوطني،
الحرب التي يخوضها العراق، ضد المجاميع الإرهابية، هي نوع من أنواع حرب الشوارع،
مرة أخرى تكون تركيا، خاطفة لأنظار العالم، ليكون خبر إغتيال السفير الروسي،
كلنا نتفق على أن العراق، يعاني من أزمات كثيرة، جراء السياسات الخاطئة،
عندما قرر السيد العبادي، منتصف عام 2105 القيام بحملة إصلاحات، على أداء الحكومة التنفيذية،
المتابع للمشهد السياسي العراقي، يلاحظ إن التحالف الوطني،
أقرت الموازنة العامة لعام 2017، ولكن كمثيلتها للأعوام السابقة،
عند حزيران عام 2014 ، كاد العراق أن يسقط، بيد المجاميع التكفيرية المسماة داعش، حينها إنهارت
نحن على أعتاب، نهاية معركة تحرير نينوى، والقضاء على داعش عسكريا" بات قريبا"، عليه
تزاحمت ويلات الحروب، على العراق والعراقيين، وكلما إندمل جرح، أبتلينا بأخر أو أكثر، حتى صارت جراحات
بعد عام 2003، أستبيحت حرمة أراضي العراق كثيرا"، فأصبح مسرحا" للعمليات المخابراتية،
إستقرار الجبهة الدخلية، عنصر مهم في تحقيق النصر، وحسم أية معركة ،لإن من خلالها، نستطيع
الحكومة العراقية وقعت في أخطاء كثيرة وكبيرة، قبل دخول داعش للعراق،
طال الإنتظار، وعيون أحبتنا في الموصل، يرقبون بين حين وأخر، قدوم الفرج،
المتتبع لحياة الرئيس التركي، رجب طيب أوردغان، يجد إنها تحمل كثيرا"،