يقف العالم العربي والإسلامي بكل خشوع وإجلال وإكبار وتقديس أمام ذكرى خالدة مخلدة في رياض التاريخ ومحفورة في ضمائر
لا توجد في العالم كله شريحة تتسم بالأصالة والتاريخ المشرف والمشرق كالمتقاعدين الذين طرزوا صفحات الوجود بالعطاء والمثابرة والعمل الدؤوب , فأنهم
إن الغليان السياسي والهيجان الشعبي في تونس ظاهرة قد تكون فريدة ومتوقعة , وإنذار حاسم وصارم وناقم ضد الحكام المتحكمين بمصير الشعب
إن أي مواطن فطن وواع ومتابع يؤكد أن أية حكومة وطنية نقية ومخلصة هي خادمة للشعب , وتحمل همومه وغيومه , وتحقق إرادته وطموحاته
شعار جذاب وملح ويستقطب أذهان المواطنين والمعنيين , ويجذب اهتمام كل المراقبين والمتابعين لما يحمل من مضامين كبيرة وينطوي على دلالات
من له فكر فليفكر .. ومن له لسان سؤول فليسال .. ومن له أذنان سامعتان فليسمع .. ومن لديه فاعلية فاعلة فليفعل ..
تجربة برلمانية مرة عاشها الشعب العراقي الصابر, ولم يجني منها الحد الأدنى من طموحاته الملحة , التي تتبلور في الخدمات
من المستغرب جدا , والمثير دائما للتساؤل والقلق المفترس , هو استمرار وتيرة الخلاف والاختلاف والعنف والتعنيف والإرهاب والترهيب
ن الأمة العربية المتجذرة في أعماق التاريخ , تمتلك شروطا وخصائصا تاريخية متفردة لا ولم ولن تمتلكها أي امة في العالم
إن عراقنا الجريح المثقل بالمحن والأزمات , والذي يعاني من التطويقات والتفجيرات , ويبدو في الأفق أنها لن تتوقف . فهذا الواقع المثخن
لعل من بداهة القول , إن شيخ العشيرة يجب إن يتسم بمنظومة من القيم , والأعراف السامية , والمثل الراقية , ويمتلك
بعد انتظار مر وعسير وممض , وعبر مخاض صعب وعصيب , تم انتخاب السيد نوري المالكي رئيسا للوزراء ,
مولد الأمام الحسين عليه ألف سلام
أي زمن هذا الذي طغت فيه الأنانيات السمجة والعلاقات المصلحية والتكالب المحموم على الدينار والدولار بطرق مفضوحة
إن الراصد والمتتبع للمشهد السياسي العراقي يجده مشحونا بالائتلافات والتحالفات والأحزاب التي تطرح
في هذا الظرف المتكهرب والملتهب , تتزاحم الأفكار المتضاربة والآراء المتناقضة ,