لاسماع لصوت صُراخكم وأنين جراحكم
جاءتني أبنتي فاطمة بكتاب مادة العلوم وطلبت مني
المقاتل ينتظر محطةٍ للأستراحة ...
لازلت حياً رغم الموت لازالت السلاسل في معصمي
كنت ذاهباً لمنطقة المنصور فركبت باص (الكيا) قيمة الاجرة من العلاوي (500) دينار,
عندما تجد هنالك من يعتلي منبر الإصلاح لاستخدامه في الوعظ والإرشاد...
على مائدة الغداء كنا جالسين أنا وزوجتي وبناتي ,كان ينقصنا الصمون...
قبل أكثر من (1400) عام قالها سيد الحكمة والصبر الإمام (ع)
كنت ذاهباً للكرادة داخل تأدية عملٍ ما ,فرأيت أن استقل الباص (كوستر)
موتٌ بالمجان بين الأزقة والشوارع ,وساحات العاب الأطفال .
الزهد من الدنيا وزبرجها، كلف الإمام علي (ع) مشاكل جمة ومتاعب كثيرة...
لم يحدثنا التاريخ والناقلين من الرواة أن أولاد الإمام كانوا في أصحاب سلطة
سيدي وقفت ببابك وكلي أملٌ بأن أجد عند مقامكم المكرم جوابٌ لأ لامي وجروحي...
حزمت أمتعتي ,وودعت أهلي وأقاربي ,
يبدو أن إحقاق الحق من قبل الأمام علي (ع) في حكومته التي تسنمها ,
هناك وطنٌ يلوح في الأفق البعيد يسأل عنه الأحرار
حافية القدمين أمي آآآآآآآآآآآآآآآآه يالوعتي أمي من ألم ألقدمين
لما ....أعود فكرت ملياً أن أعود