منذ سنوات ونحن نسمع بالحل السحري لأزماتنا، ومآسينا المتلاحقة، تحت عنوان " حكومة التكنوقراط"،
كان إعلان نتائج البكالوريا للدراسة الإعدادية، مخيباً لآمال كثير من الطلبة،
كان الطريق الى أربيل، المحافظة الشمالية، ومركز إقليم كرستان، مزدحم بمنشآت السفر الكبيرة،
لاشك أن العمل شرف، واليد التي تكد من أجل لقمة العيش تسمو بمكانة الإنسان،
بعيداً عن الكلمات التي تشحذ الهمم، وترفع المعنويات،
تحقق النصر، وتحررت الموصل، وطويت صفحة من صفحات الحرب،
لايزال هناك حنين الى الأمانة أم الطابقين، التي كانت خطوطها تصل الى حيث ما تريد،
في الإنتخابات، البرنامج الأكثر شيوعاً وتأثيراً في الناخب، ذاك الذي يحاكي حاجات الفرد الأساسية،
الإستجداء، ليس رديفاً للفقر، ولايمكن أن نقيس المستوى المعيشي لأي شعب،
يعتمد إستقرار السوق العالمية للنفط على عوامل أساسية،
أخبرني وكيل الحصة التموينية، دام ظله، وأنا أتسلم منه مفردة من مفرداتها، التي تأتي في السنة حسنة،
في موروثنا الشعبي ، أمثلة تحض على الكسب، لكنها استخدمت في غير محلها، لتصبح رديفة للنصب
لم يأت إرتفاع أسعار الطماطة من فراغ، وإنما هو نتاج خلل في السياسة الإقتصادية السائدة،
ينتابنا شيء من الخوف، إزاء كلمة " الخصخصة"،
مع إقتراب موعد الإنتخابات، تتعالى أصوات المرشحين الدائميين،
يحرص الموظف الحكومي، على إضافة العلاوة السنوية، الممنوحة له بموجب الإستحقاق...
لايزال المواطن ، الموظف تحديداً، مستهدفاً بالإجراءات التقشفية التي باتت تهدد مورده الوحيد ،
يجمع بينهما النذر، وإختلاف الرؤى في قبول واقعة الطوفان من عدمه، الى جانب الجغرافية،