آبه أو لسنا على الحق، ما أعظمها من كلمة أطلقها مولانا علي الأكبر مخاطبآ،
العظماء يخلدون على مر العصور، فالأمم تخلد أبطالها وتقدسهم وتقتفي أثارهم، وعندما يتعدى صيت
العادات والتقاليد،موروث شعبي امتازت به المجتمعات الشرقية وحتى الغربية،
المحزن للأمر انه السذج لازالوا بحماقتهم يتمادون،ليغازلوا أقرانهم من جماهيرهم
يحكى أن هناك مزارع يعمل في حقل صغير،
هل أصابتنا المتلازمة الثلاثية، التميز، الفقر، الجهل، وأصبحت حالتنا مستعصية جدآ،
للزعامه عنوان،ليس كل منا إدرك هذا المعنى،فالحكمة والكياسة والقيادة واتخاذ القرار
((وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ))،القرأن الكريم
البصرة،محافظة عراقية،قلب العراق النابض،غنية بأهلها أولا،بمواردها ثانيآ،ثاني أكبر
ملفتة للنظر، تدعو الى التأمل، قادتني بفكري خلف سحاب السياسة، استنشق نسيم التغيير بين حروفها
لولا الفتوى الجهادية، لسماحة السيد علي السيستاني (دامت بركاته)، وتشكيل الحشد المقدس، الذي انتفض لتحرير
مسيرة المرجعية الدينية العليا، التي أثبتت للعالم تفوقها، طيلة عقد ونيف، من عمر العملية السياسية الجديدة،
شاع في الأوان الأخيرة مصطلح التكنوقراط، في الأوساط العامة وقد غاب هذا المفهوم عن الأغلب الأعم، بحيث
اقترنت اسماء العظماء بالتاريخ العظيم والكبير، وارتفعت اسمائهم الى العلا مع بارئهم، واختلطت دمائهم مع دماء
لكل أمة عظماء،يرشدون وينصحون وبهم تهتدي الأمم،أنعم الله علينا بعظماء
ما يمر به وضع العراق اليوم يحتاج إلى عقل ناضج،لتدبير الأمور والخروج مما هو علية،
تفكرٌو بصرٌ،وبصيرةٌ بإدراك،مجاذيف وعيٌ تشق صدر بحر الجهل،
{وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُو...