عجيب غريب نحن العراقيين لم يظلمنا العلامة علي الوردي حين وصفنا بالازدواجية
لا أريد الخوض في مشروعية قرار مجلس النواب المتعلق بقانون العفو العام فهو شأن البرلمان
للوهلة الأولى يمكن التفكير بأمور عابرة قد ترافق الحدث الجلل في البرلمان العراقي وفي
ركز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي إلتقى رئيس إتحاد الصحفيين العرب
ينبري عدد من السياسيين الموتورين والممولين من السعودية وقطر للحديث عن أكاذيب
ما زال الزعيم عبدالكريم قاسم الذي فجر ثورة 14 تموز 1958 والبعض يطلق عليها انقلابا عسكريا مثار جدل
تثيرني كثيراً قضايا الإعلام ، وعذابات كبار الصحفيين والكتّاب العراقيين الذين يعانون في بلد أثبتت حكومته
كانت وستبقى بغداد رغم كل ما حدث ملاذا للمبدعين ومنارا يضيء دروب الحضارة والحرية ،
ذات صباح وكنت أقرا الجريدة وابحث عن خبر سعيد عن وطن جديد عن سعادة غائبة وعمر يدعون له بان يكون مديدا
رغم كل الوعود العسلية التي تداعب مشاعر وأماني الناس بتحسن الخدمة الكهربائية التي تسمى ظلما الوطنية وكان الأجدى
هددت السلطات المصرية مواطنيها من أية محاولة لإثارة موضوع تنازل الرئيس
تعرض القضاء العراقي إلى التشويه والتسفيه المتعمد من قبل النظام البائد وكان بعض القضاة يعملون لصالح النظام فيقمعون
بقي رئيس الوزراء حيدر العبادي لأكثر من ساعتين قبل أن يدخل إلى قبة البرلمان لقراءة الكلمة التي أعدها
إن الأحزاب والتيارات السياسية الحاكمة التي يعود إليها تقرير مصير البلاد والعباد
كانت الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي باراك أوباما لجزيرة كوبا الأحد الماضي مثيرة للإهتمام حيث وصل هافانا
مثل ذلك حدث في ستينيات القرن الماضي عندما رفض القائد العسكري الذي وجهه الراحل عبد الكريم قاسم
ما قام به الدكتور إبراهيم الجعفري وزير الخارجية الذي تصدى للمسؤولية الملقاة على عاتقه بقوة وصبر وشجاعة برغم
الحب يأتي مرة واحدة ويفيض وينتشر على كل مساحة القلب سواء أكانت مساحة جرداء