اعتمد العراق وبشكل اساسي على وارداته النفطية منذ اكتشاف النفط وعمليات التنقيب والتوسعة والبحث عن
اربعة عشر عاما عجاف مرت علينا نحن العراقيون بانتظار الفرج وتحسن اداء الخدمات في كل مجالات
و ما حصل في العراق طيلة سنوات الجدب لم يكن لهم اية صلة به...فجميع التيارات والكتل السياسية
بعد ان وصل السيل الزبى وطفح الكيل لم يجد السيد العبادي مخرجا للرد على منتقدي حملة الاصلاح
كثيرة هي ملفات التحقيق التي شكلت في عهد حكومتي المالكي وحكومة العبادي الحالية ...
حزمتا قرارات للعبادي وحزمة اخرى للبرلمان استبشر بها الطيبون من ابناء شعبنا وتيقونها اصبحت
ياسيدي ياعراق ..لقد ملأنا الأفق بمهجرينا وشبابنا الباحث عن نسمة امن وحرية ...
الى انظار حكومتنا الرشيدة.... السادة المسؤولين ..نتيجة للضغط الجماهيري وتوجيهات المرجعية ...
يعد السيد السيستاني رمزا من رموز الامة الاسلامية وجزءا من تراثها الانساني الخالد..
مرة بعد اخرى يثبت الامريكان بشكل قاطع عدم جديتهم وحزمهم بدحر داعش واجتثاث جذوره العفنة الفاسدة من ارض
شخص ظهر من المجهول في وقت قبيح اختلطت فيها كل الاشياء ..اتخذ من الشيعة مادة دسمة لأحقاده البعثية المتعفنة في عقليته المريضة
من المخزي والمعيب جدا أن يكون حديث الشارع العراقي هذه الأيام عن رواتب الموظفين وعجز الحكومة