يسرني قبل تناول الموضوع أن اتقدم بالشكر والامتنان للصديق الكاتب والناقد،
في شهر الله الفضيل، وفي ليلة هي عند الله خير من ألف شهر، وفي ختام شهر رمضان الكريم،
في الوقت الصعب والظرف العصيب الذي يمر به العراق وشعبه، من منزلقات ومهالك خطيرة لا تخفى على
العراق بلد متعدد الاديان والطوائف والمذاهب والقوميات، ومعروف ذلك على مدى تاريخه العريق،
الحال المأساوي والازمات المتتالية وأزدياد حجم الكوارث اليومية والدموية التي يمر بها الفرد والمجتمع العراقي
كعادته حين تشتد المصائب والمحن والازمات السياسية الكارثية على البلد من جراء
اعتقد ان الامر جاء متأخراً من قبل الحكومة العراقية، ومن قبل السياسيين لتبني اطروحة الاصلاحات، وتشكيل
في الوقت الذي تزداد فيه خطوب الدهر، ومدلهمات الزمن، وضنك العيش والحياة، من كل مكان على الانسان العربي،
شهدت الساحة السياسية والاجتماعية العراقية في الايام القريبة الماضية، متغيرات وتحولات كبرى،
منذ مدة من الزمن ونحن نسمع ونشاهد في الاخبار السياسية، ان السيد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ينوي احداث
كانت المرجعية الدينية في النجف الاشرف قد اعلنت موقفها في العديد من خطبها طوال اعوام مضت،
أعتقد أن العراق اليوم، سبق دول العالم اجمع في تطبيق نظامه العالمي الجديد، المؤسس على فلسفة جديدة، وسياسة فريدة
هناك فرق كبير بين ما فعله بروميثيوس(*)، وبين ما تقوم به الحكومة العراقية تجاه شعبها،
يشغلني كثيراً التساؤل عن مدى حضور الفلسفة والفيلسوف في الواقع العراقي المعاصر،
نعيش اليوم على الساحة العربية والاسلامية والعالمية، حالة من التشظي والعنف والانقسام والكراهية...
بعد نصف قرن من وفاة شاعر العراق الكبير بدر شاكر السياب (26/12/1964)، نحاول ان نسلط الضوء...
تفتخر الامم والشعوب الحية والمتقدمة، بعلمائها ومفكريها وادبائها وفنانيها، وكل من له مساهمة فاعلة ومنجز ابداعي في الحياة الثقافية
اليوم العالمي للفلسفة تقليد سنوي اقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) في الخميس الثالث من شهر تشرين الثاني...