كثيرة هي مشاريع التجديد والاصلاح والنهضة والتحديث والاحياء التي طُرحت على الساحة الفكرية والثقافية العربية والاسلامية...
أن يضع الانسان عقله داخل علبة أو صندوق أو اطار فكري محدد ينظر من خلاله الى الكون والحياة...
في مقال سابق كنا قد عرضنا لقراءة الدكتور علي المرهج لأبن رشد ولمن قرأه من المفكرين العرب المعاصرين...
من المؤسف أن تظل الدراسات والكتابات العلمية والثقافية والمعرفية حبيسة المكتبات والرفوف والأنترنيت،
حين نطلع على أدبيات وفكر النهضة العربية الحديثة (القرن التاسع عشر الميلادي وما بعده)
في الوقت الذي كنا فيه نعيش ونحيا تحت راية ورؤية واحدة، وايديلوجيا واحدة،
كنا نتمنى أن يتحول العراق ما بعد 2003 الى عراق جديد بمعنى الكلمة،
فلنتفق منذ البداية على تعريف المثقف، لنحدد كيفية توجه بوصلتنا في رسم مسار هذا المقال،
الاختلاف لا الخلاف، والتنوع والتعدد في الآراء والافكار، هو ما يميز الفلسفة والفكر الفلسفي...
لقد أيقضني كلام وجواب احد الأصدقاء، حين رأيته يشتري الكثير من الكتب الثقافية والأدبية والفكرية،
كلمة المثقف من أكثر الكلمات والمصطلحات تداولاً بين الناس،
ما ان قربت الانتخابات النيابية ومجالس المحافظات،
صرح الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب حول مسألة النفط في العراق ...
لم يعد ممكناً الصمت والسكوت والصبر على حجم ما نراه ونشهده اليوم من الدمار والخراب
الثقافة فعل فردي وجماعي ومؤسساتي تمارسه كل شعوب العالم بمختلف
ليس هناك من قضية وموضوع مركزي وكبير يشغل العراق والعراقي مثل موضوع الفساد،
لقد تصدعت رؤوسنا من الجالسين تحت قبة البرلمان، من نواب وسياسيين
حقاً لقد كان على صواب القائد المسلم طارق بن زياد حين أعلن في مشورته